-->
أعلن الامير خالد بن بندر أمير منطقة الرياض، بدء تنفيذ مشروع الملك عبدالعزيز للنقل العام بعد عشرين يوماً من خلال 6 خطوط على مسافة 180 كيلو مترا، لافتاً إلى أن بداية تنفيذ المشروع من مطار الملك خالد الدولي مروراً بالمواقع التي ستكون تباعاً من خلال جدولة زمنية معدة مسبقاً، وان هناك 85 محطة فرعية منتشرة في مدينة الرياض وأربع محطات رئيسية مكونة من عدة طوابق تحوي مواقف للسيارات بأعداد كبيرة.
وقال: "تم توقيع ثلاثة ائتلافات مع 11 دولة لتنفيذ المشروع بحضور عشرين شركة متخصصة في النقل العام من خلال تجارب سابقة في دول مجاورة".
تم توقيع ثلاثة ائتلافات مع 11 دولة لتنفيذ المشروع بحضور عشرين شركة متخصصة في النقل العام من خلال تجارب سابقة في دول مجاورةوأوضح الامير خالد بن بندر خلال جلسته الأسبوعية في قصر الحكم أمس، أن مشروع النقل العام محل اهتمام الجميع من المسؤولين في المملكة؛ للأهمية الكبيرة والفائدة العظيمة التي سيستفيد منها سكان مدينة الرياض مستقبلاً.
وأضاف: "سيتم التوقيع مع شركات لإنشاء محطات للحافلات المتنقلة وسط مدينة الرياض، والتي ستقوم بخدمة المناطق التي لم يصلها القطار، وهي في الاساس مرتبطة بالقطار بصورة مستمرة بواقع 1000 كيلومتر مربع على مستوى مدينة الرياض، من خلال 800 محطة في جميع احياء مدينة الرياض.
وبين الأمير خالد بن بندر أن هناك العديد من اللجان التي تم تكليفها لمراقبة مشروع النقل العام بالرياض، من خلال لجان تنفيذية ولجان ميدانية تقوم بأعمال المراقبة اللحظية والفورية، وتزويد الجهات المعنية بتقارير يومية عن آلية العمل والمراحل التي تنفذ بصورة دورية.
وقال: "أطلقت الحملة الوطنية تحت عنوان "وطننا امانة" والتي تهدف إلى توعية المواطنين بالأدوار المنوطة بهم تجاه أسرهم وأبنائهم، من خلال توضيح وبيان أهمية المواطنة الحقيقية والولاء والطاعة لولاة الأمر، ونبذ كل ما من شأنه زعزعة أمننا الوطني واستقرارنا، الذي أصبح الان علامة فارقة ونموذجاً يحتذى به في معظم الدول المجاورة، والتي تشهد الان الصراعات والتقلبات في كافة الاتجاهات.
وأضاف: هناك العديد من الحملات الخارجية التي تريد الإيقاع بأبناء البلاد الأوفياء المخلصين، من خلال التغرير بهم، والذي يتطلب من الجميع الوقفة الصادقة للتصدي لتلك الحملات التي تريد "الشر" بالمملكة ومكتسباتها، التي تتنامى من وقت لآخر في ضل الاوضاع التي تحيط بنا في معظم الدول المجاورة.
وشدد على أن الحملة الوطنية تبدأ من المنزل والحي والمسجد والمدرسة والجامعة، ومن كل مكان يتواجد فيه شبابنا الذي نعول عليهم الشيء الكثير في بناء المملكة اقتصادياً وصناعياً واجتماعياً، من خلال التفكير والتركيز على ما يرجع بالفائدة على المجتمع والبعد كل البعد عن مزالق الفتن.
وأثنى الأمير خالد بن بندر على شباب الاعمال وما يقدموه من خدمات تفيد البنية التحتية في المملكة، التي تتهيأ الان لاستقبال الايادي الشابة بأفكارها وروحها واقتراحاتها، التي ستساهم في بناء مجتمعنا اقتصاديا واجتماعيا بصورة أكثر اختلافا عن السابق؛ لأن الشباب هم من يقرر وينفذ تلك المشاريع التي نعول عليها الشيء الكثير.
وقال: إن لجنة شباب الأعمال ناجحة من خلال ما قدمته طوال السنوات التسع الماضية؛ لأسباب عديدة، أهمها، أنها في جميع مناطق المملكة وليست حكرا على مدينة وهذا سيساهم في اكتساب الخبرات الجديدة والمختلفة، من خلال مناطق المملكة التي تزخر بالعديد من الشباب الذي يمتلك طاقات عالية في مجالات مختلفة نحتاج لها في المستقبل.