تتواصل فعاليات ملتقى العلوم الـ22 للشباب الخليجيين الذي تستضيفه دولة قطر خلال الفترة من 22 إلى 28 أكتوبر الجاري، ويقام تحت رعاية سعادة صلاح بن غانم العلي وزير الثقافة والرياضة وينظمه النادي العلمي القطري. ويشارك في الملتقى دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، حيث يواصل الشباب عرض ابتكاراتهم والتعريف بها في المعرض المصاحب للملتقى في مجمع السيتي سنتر، كما انطلقت ورش العمل بمقر النادي العلمي القطري والتي تقام على هامش الملتقى بمقر النادي العلمي للفئة العمرية الصغيرة ومنها (ورشة العلوم المرحة، وورشة الفاب لاب، وورشة الطاقة المتجددة، وورشة الروبوت الذكي). من جانبه قال المهندس راشد رحيمي رئيس الوفد القطري المشارك في الملتقى: إن قطر تشارك بـ6 مشاريع علمية منها 4 مشاريع دخلت المنافسة على الجوائز ومشروعين تشارك في ورش العمل، موضحاً أن المشاريع الأربعة التي تنافس على الجوائز هي مشروع السوكت الكهربائي الأمن، ومشروع الصمام الأمن، وهي مشاريع وابتكارات متميزة لشبابنا. وأضاف رحيمي أن الشباب القطريين في الفترة الأخيرة أصبح تركيزهم منصبا على تنفيذ المشاريع وليس فقط مجرد عرض المشروع، مؤكداً انه في الوقت الحالي أصبح هناك جهات كثيرة في الدولة مثل النادي العلمي القطري وجامعة قطر والدينة التعليمية وبنك قطر للتنمية بالإضافة الى جهات أخرى باتت تدعم مشاريع الشباب لتحويلها الى منتجات حقيقة يستفيد منها المجتمع ومن الممكن أن يتم تسويقه بعد ذلك . وقال المهندس راشد رحيمي إن جميع مشاريع وابتكارات الشباب القطريين قابلة لأن يتم تسويقها وتحويلها إلى منتج يتم تصنيعه، مؤكداً أن معظم الابتكارات القطرية في هذا المعرض تحاكي البيئة القطرية بما يخدم المجتمع القطري، على سبيل المثال مشروع الصمام الأمن للمبتكر صالح السفران هو ابتكار يتم تركيبه فوق أسطوانة البوتاجاز ومجرد أن يكون هناك تسريب أو أن الأسطوانة أوشكت على النفاد يرسل رسالة عبر الهاتف للتنبيه بأن الأسطوانة بها تسريب أو أوشكت على النفاد وهذه التنبيهات تم وضعها في تطبيق إلكتروني وتم توظيفها بشكل حديث، وبالتالي هو ابتكار يخدم الناس. رؤساء الوفود قال جاسم البلوشي رئيس الوفد الإماراتي إن الهدف من مشاركة الوفد الإماراتي في الملتقى الخليجي هو التشارك مع أبناء وشباب دول مجلس التعاون في مجالات الابتكار والإبداعات الشبابية، حيث إنه يمنحنا الفرصة للاطلاع على أفضل الممارسات والمشاركات مما يكسب شبابنا الخبرة المطلوبة في هذا المجال. ومن جانبه قال السيد سامي العمادي رئيس الوفد البحريني إن هذا الملتقى بمثابة عيد للشباب لأن مثل هذه الملتقيات تنمي أفكار الشباب وتزيد من طموحاتهم وتحببهم في الإبداع وتبقيه في حالة فكر علمي مستمر، وبالتالي نتمنى أن تكون هذه الملتقيات سنوية، خاصة عندما تجمع دول مجلس التعاون. وأشار إلى أن هدف الوفد البحريني من المشاركة في الملتقى هو جعل شبابنا ينخرطون مع شباب دول مجلس التعاون للتعرف على المشاريع الابتكارية المشاركة مما يكسبهم الخبرة. وأشار العمادي إلى أن دولة قطر لها السبق في مجالات الابتكارات للشباب ووجودنا في الدوحة كمشاركين في هذا الملتقى بالتأكيد يعود بالإيجاب على شبابنا ويزيدهم خبرات. وأضاف رئيس الوفد البحريني إلى أن نوعية المشاريع التي يشارك بها شباب البحرين في هذا الملتقى تتنوع ما بين ثلاث إلى أربع نوعيات من الابتكارات منها المبتكر الإلكتروني ومبتكر التبريد للسيارات فضلاً عن ابتكارات أخرى لشبابنا. ومن جانبها قالت فاطمة المهندي نائب مدير النادي العلمي القطري والمسؤولة عن ورش العمل التي تقام على هامش فعاليات الملتقى إن الورش تقام في مقر النادي للمشاركين في الفئة العمرية الأقل من 15 سنة ومنها (برنامج العلوم المرحة، ومشروع الفاب لاب، ومشروع الطاقة المتجددة، ومشروع الروبوت الذكي)، وتهدف إلى تنمية مهارات الشباب حيث إنها مبنية على أساس علمي بحيث تساعدهم في البدء بتنفيذ مشروع إلى الانتهاء منه. وقالت فاطمة المهندي إن هذه المشاريع في ثلاث فئات هي الروبوت، والطاقة المتجددة، والإلكترونيات والصنع والابتكار وسوف يتم عرض هذه المشاريع في اليوم الختامي للملتقى، وإن الورش يقدمها مدربون محترفون لمساعدة الشباب والرد على استفساراتهم، مؤكدة أن هناك إقبالا كبيرا من المشاركين على الورش وهو ما يعد نجاحا للملتقى.;
مشاركة :