حملت فصائل المعارضة السورية في محافظة حلب روسيا والنظام السوري مسؤولية فشل مبادرة الموفد الخاص الى سورية ستيفان دي مستورا وإفراغها من مضمونها. وقال عدد من الفصائل الثورية في محافظة حلب، في بيان لها امس الثلاثاء لقد كنّا على مدار أكثر من أسبوع على اتصال مباشر مع الأمم المتحدة لإنجاح مبادرة الموفد الخاص ستيفان دي مستورا بإدخال المساعدات الطبية والإنسانية الى حلب المحاصرة وإخلاء المرضى والجرحى من ذوي الحالات الحرجة. وذكر البيان إننا نحمل روسيا والنظام مسؤولية فشل هذه المبادرة بسبب رفضهم ادخال مساعدات طبية وانسانية الى حلب المحاصرة وبسبب رفضهم تقديم اي ضمانات للجرحى المصابين. وأضاف: نحن ندعو الامم المتحدة لتكثيف جهودها لإدخال المساعدات الطبية والانسانية للتخفيف من معاناة اهلنا في حلب المحاصرة. وقال البيان لقد أبدينا تعاونا كاملا مع هذه المبادرة الا اننا استغربنا قرار الامم المتحدة اجتزاء المبادرة والتركيز على عملية الاخلاء فقط دون ذكر ادخال المساعدات وبدون اي ضمانات، الأمر الذي اعتبرناه ينافي روح المبادرة ويتماشى مع التوجهات الروسية التي تدعي وجود ممرات آمنة بينما القصف على المدنيين مستمر منذ 24 ساعة.
مشاركة :