الى جانب قوات الجيش العراقي والشرطة الاتحادية في محور الموصل الجنوبي. تجدر الاشارة الى ان التحالف الدولي ضد داعش وأطراف سياسية عراقية سنية، حذرت من مشاركة ميليشيات الحشد الشعبي في معركة تحرير الموصل، تجنبا لحدوث صراع طائفي في المنطقة قد لا تحمد عقباه. وقال مصدر أمنى رفيع المستوى (للأناضول) فضل عدم الكشف عن هويته كونه غير مخول بالتصريح، أن "مئات المسلحين التابعين لميليشيات بدر وعصائب أهل الحق اخذوا منذ يومين بالتجمع عند مناطق الجزيرة الصحراوية (جنوب الموصل) استعدادا للمشاركة بمعركة تحرير قضاء تلعفر 60 كم عن الموصل". وأوضح المصدر، أن "هذه الميليشيات تحاول التغلغل بين أفراد لواء 92 والشرطة الاتحادية من أجل السيطرة على قضاء تلعفر (60 كم غرب الموصل) لإكمال الهلال الشيعي في المنطقة". وفي وقت سابق من أمس الثلاثاء، أعلن قيادي في "الحشد الشعبي"، وصول الآلاف من مقاتلي الحشد إلى محور غرب مدينة الموصل (شمالي العراق) استعدادا للمشاركة في المعارك الجارية ضد مسلحي تنظيم "داعش" الإرهابي. ومشاركة الحشد الشعبي في معارك قضاء تلعفر سوف تكون المشاركة الاولى لها في نينوى، بعد ان اشتركت هذه الميليشيات في جميع المعارك ضد تنظيم داعش الارهابي في المناطق التي كان يسيطر عليها في المحافظات الأخرى. وأمس، افادت مصادر مطلعة، ان مسلحين من ميليشيا الحشد الشعبي المتخفية بلباس الشرطة الاتحادية، قتلوا خمسة أشخاص من أبناء قرية نعينيعة المحررة في ناحية القيارة، جنوب الموصل، يشتبه بانتمائهم لداعش، حسب الأهالي. وترفض غالبية القوى السُنية المشاركة في العملية السياسية إشراك قوات "الحشد الشعبي" في معارك تحرير الموصل؛ خشية تكرار الأحداث الطائفية التي شهدتها مدينة تكريت (مركز محافظة صلاح الدين/شمالي العراق)، بعد طرد التنظيم. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.