قوات «الحشد الشعبي» تدخل مطار تلعفر غرب الموصل

  • 11/19/2016
  • 00:00
  • 14
  • 0
  • 0
news-picture

دخلت قوات «الحشد الشعبي» الشيعية، أمس، إلى مطار تلعفر غرب مدينة الموصل، لإزالة العبوات الناسفة، في وقت تبنى فيه تنظيم «داعش» تفجير حفل الزفاف في مدينة الفلوجة، الذي أسفر عن 16 قتيلاً. وقال المتحدث العسكري باسم «عصائب أهل الحق»، إحدى فصائل «الحشد الشعبي»، جواد الطليباوي، أمس، إن قوات الحشد باشرت بالدخول إلى مطار تلعفر غرب محافظة نينوى، لإزالة العبوات الناسفة. قوات «الحشد الشعبي» ستتخذ مطار تلعفر منطلقاً، لتحرير ما تبقى بيد «داعش». في السياق، اعتبر الأمين العام ل‍«منظمة بدر»، القيادي في «الحشد الشعبي»، هادي العامري، أنه سيتم اتخاذ مطار تلعفر منطلقاً، لتحرير ما تبقى بيد تنظيم «داعش». وقال في حديث لعدد من وسائل الإعلام: «سنتخذ من مطار تلعفر قاعدة للانطلاق، لتحرير الأرض العراقية وما تبقى بيد (داعش)، خصوصاً المنطقة الممتدة إلى الحدود السورية، وهي القيروان والعدنانية والقحطانية والوردية والبعاج وتعل عبطة، وصولاً إلى الحدود السورية». من ناحية أخرى، تبنى تنظيم «داعش»، أمس، الهجوم الانتحاري بسيارة مفخخة على حفل زفاف في عامرية الفلوجة بمحافظة الأنبار، والذي أوقع 16 قتيلاً و45 جريحاً، بينهم عناصر من الشرطة. ودان الرئيس العراقي فؤاد معصوم، أمس، التفجير، مؤكداً أنه لن يمر دون «قصاص عادل وسريع»، فيما دعا السلطات الأمنية إلى اتخاذ إجراءات فورية، لمنع وقوع هجمات أخرى. إلى ذلك، أكدت رئاسة إقليم كردستان، أمس، أن رئيس الإقليم مسعود بارزاني ملتزم باتفاق انسحاب أو بقاء قوات البشمركة في المناطق المحررة، خلال عمليات تحرير الموصل مع الحكومة المركزية في بغداد، مشيرة إلى أن خطابه في بعشيقة، والذي أدلى به باللغة الكردية بشأن الموضوع ترجم إلى العربية «بصورة خاطئة». وقالت رئاسة كردستان في بيان «كان الخطاب باللغة الكردية، وترجمت جمل معينة منه من قبل البعض إلى العربية وبصورة خاطئة، بحيث أدت إلى خروج هذه الجمل من سياقاتها ومضمونها»، مشددة على أن بارزاني يؤكد في مجمل خطابه التزام الإقليم بأي اتفاق مبرم بهذا الخصوص، ونص الترجمة الرسمية للخطاب منشور على موقع رئاسة الإقليم. وكان المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء حيدر العبادي أعلن، أول من أمس، أن الاتفاق بين الحكومة المركزية وإقليم كردستان، بشأن تحرير نينوى ثابت، ولا يوجد فيه أي تغيير، فيما أشار إلى أن البشمركة انسحبت من بعض المناطق المحررة، وفقاً للاتفاق.

مشاركة :