يعمل حوالى 600 ألف شخص على مسح صور أقمار اصطناعية تبثّها شركة "ديجيتال غلوب"، للمساعدة في البحث عن أدلة حول مصير الطائرة الماليزية المفقودة، كما أعلنت الشركة. ويستطيع زوار موقع الشركة وضع وسوم أو إشارات على الصور إذا حصل أن رأوا حطاماً في البر أو قارب نجاة في البحر، أو بقع وقود، أو أدلة من نوع آخر. وتطلق "ديجيتال غلوب" على هذه العملية تسمية "حملة تعبئة للعامة"، هدفها مساعدة فرق البحث عن الطائرة. وتعمل الشركة على تحديث الصور يومياً على موقع البحث الخاص بها http://www.tomnod.com. ويصف شايْ هار-نوي، كبير المسوؤلين في قسم جمع البيانات الفضائية، استجابة العامة بأنها هائلة. ويقول إن الخوادم (السرفرات) كادت أن تعجز عن تلبية الزوار، علماً أن الوكالات الحكومية الأميركية لديها أيضاً صلاحية الوصول إلى الصور. ويضيف هار-نوي أن الشركة أن رسائل إلكترونية كثيرة بدأت ترد إلى الشركة من أفراد مهتمين بالبحث، بعد اختفاء الطائرة بوقت قصير، طالبين تزويدهم بصور من الأقمار الاصطناعية لكي يتفحصوها بحثاً عن أي إشارة إى الطائرة. ويذكر أن الشركة قدمت صوراً مماثلة مرتبطة بخمس إلى عشر عمليات بحث حول العالم، خلال الأشهر الثمانية عشرة الماضية. يشار إلى أن "ديجيتال غلوب" تمتلك خمسة أقمار اصطناعية منتشرة حول مدار الأرض. الطائرة الماليزية المفقودة
مشاركة :