حققت مجموعة الخليج الدولية للخدمات، صافي ربح قدره 189مليون ريال بالأشهر التسعة الأولى من العام الحالي. و «الخليج الدولية للخدمات» يتبعها شركات متخصصة في تقديم الخدمات الداعمة لقطاع النفط والغاز ما بين التأمين وإعادة التأمين وعمليات الحفر البرية والبحرية والبوارج السكنية والنقل بالهليكوبتر فضلاً عن خدمات التموين. الإيرادات بلغت إيرادات المجموعة للتسعة أشهر المنتهية في 30 سبتمبر 2016 ما يعادل 2.3 مليار ريال (مقابل 3.3 مليار ريال لنفس الفترة من عام 2015). ويعود هذا الانخفاض إلى تدني الأسعار وتراجع الأنشطة في كل قطاعات المجموعة مع ما تواجهه شركاتها من تحديات في ظل ظروف الأسواق الراهنة. الحفر فقد تأثرت إيرادات قطاع الحفر بشكل كبير بانخفاض أسعار التشغيل اليومية ومعدل استخدام أجهزة الحفر بعد التراجع الحاد الذي شهدته أسعار الحفر، الأمر الذي أثر بدوره سلباً على معظم تعاقدات شركة الخليج العالمية للحفر. كما انخفضت إيرادات قطاع الطيران مقارنة بعام 2015 نتيجة انخفاض عدد ساعات الطيران والأسعار والعمليات بالمنطقة. وفيما يتعلق بقطاعي خدمات التموين والتأمين، فقد تأثرت الإيرادات قليلاً بإلغاء عقود وانخفاض الأسعار في العقود الجديدة. وبرغم ذلك، فإن المجموعة تسعى بصفة مستمرة إلى زيادة الإيرادات من خلال عدد من المبادرات، منها استكشاف فرص جديدة للأعمال داخل قطر وخارجها. صافي الأرباح حققت المجموعة صافي أرباح للتسعة أشهر المنتهية في 30 سبتمبر 2016 يعادل 189 مليون ريال (مقارنة بصافي أرباح بلغ 822 مليون ريال لنفس الفترة من عام 2015)، بانخفاض قدره 633 مليون ريال العام الماضي. وقد بلغ معدل العائد على السهم 1.02 ريال للفترة المنتهية في 30 سبتمبر 2016، مقارنة بمعدل عائد 4.42 ريال على السهم لنفس الفترة من عام 2015. ويعود هذا الانخفاض مقارنة بنفس الفترة من عام 2015 بصورة أساسية إلى انخفاض الإيرادات برغم تحسن التكاليف التشغيلية وانخفاضها بصورة كبيرة. تحسين الأداء تشارك المجموعة بفاعلية في سلسلة من المبادرات التي تستهدف خفض التكاليف التشغيلية لدى شركاتها، منها إجراء المزيد من ترشيد التكاليف وتحسين مستوى استخدام الأصول ومراحل التشغيل. كما تسعى شركات المجموعة حثيثاً إلى فتح سبل جديدة لترشيد التكاليف لما تشكله من أهمية بالغة في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة.;
مشاركة :