3.6 مليار دولار مساهمة «الاتحاد» وشركائها في اقتصاد إفريقيا

  • 10/27/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي:الخليج ستدعم مجموعة الاتحاد للطيران وشركاؤها بالحصص من شركات الطيران الأخرى ما يقرب من 425.000 وظيفة، ومن المتوقع أن يصل حجم مساهماتهم في الاقتصاد الإفريقي في عام 2016 إلى 3.6 مليار دولار أمريكي في الناتج المحلي الإجمالي، مع تحول أبوظبي إلى مركز رئيسي لسفر الأعمال من القارة الإفريقية وإليها. وكشف تقرير صادر عن مجموعة أكسفورد إكونوميكس، أن مجموعة الاتحاد للطيران وشركاءها يقدمون مساهمات رئيسية في الازدهار الاقتصادي في إفريقيا وعلى امتداد الاقتصاد العالمي من خلال توفير روابط حيوية بين المراكز التجارية الرائدة والأسواق الناشئة. وحسب التقرير، فإن مجموعة الاتحاد للطيران وشركاءها سيقدمون مساهمات اقتصادية أساسية تصل إلى 1.1 مليار دولار ومساهمات سياحية تُقدر بمبلغ 2.5 مليار دولار أمريكي. وبالتالي، سيدعمون 117000 وظيفة من خلال العمليات التشغيلية الأساسية، إلى جانب دعم 308000 وظيفة أخرى من خلال المساهمة السياحية. وتشغل الاتحاد للطيران خدمات رحلات إلى 117 وجهة ركاب وشحن حول العالم في عام 2016، ومن المتوقع أن تنقل 19 مليون مسافر على أكثر من 100000 رحلة، من بينها ما يقرب من 8300 رحلة متجهة من وإلى قارة إفريقيا لخدمة حوالي 1.1 مليون مسافر في القارة. ومنذ إطلاق أولى خدماتها إلى مصر عام 2004، بدأت الاتحاد للطيران في توسيع نطاق عملياتها التشغيلية على امتداد القارة الإفريقية إلى جانب افتتاح عدد من المحطات الخارجية في ثمانية بلدان أخرى بما في ذلك جنوب إفريقيا، والمغرب، وليبيا، والسودان، وكينيا، ونيجيريا، وأوغندا وتنزانيا. وتضم المساهمة الأساسية التي تبلغ حوالي 1.1 مليار دولار أمريكي تأثير العمليات التشغيلية العالمية لمجموعة الاتحاد للطيران، وإنفاق رأس المال في إفريقيا، علاوة على التأثير التشغيلي لشركائها. ومن ضمن ذلك، تقدم العمليات التشغيلية العالمية لمجموعة الاتحاد للطيران وحدها مساهمة تصل إلى 400 مليون دولار في الاقتصاد إلى جانب دعم 39.700 وظيفة في عام 2016، وبشكل أساسي من خلال مشتريات المنتجات والخدمات من الموردين المتواجدين في قارة إفريقيا. وقال جيمس هوجن، الرئيس والرئيس التنفيذي لمجموعة الاتحاد للطيران: هناك الكثير من الوظائف على امتداد سلسلة التوريد في الفنادق وشركات النقل الأرضي، ووكلاء الشحن، والتموين، والتصنيع، وعلى امتداد صناعة السياحة، وجميعها تستفيد من وجود مجموعة الاتحاد للطيران، حيث يقوم الموردون في هذه القطاعات بخلق فرص عمل هائلة في الأسواق الناشئة مثل إفريقيا.

مشاركة :