قال مسؤولون إن جماعة موالية لـ"داعش" سيطرت على بلدة قندلا الساحلية الصغيرة في إقليم بلاد بنط شبه المستقل في الصومال وهي أول بلدة تسيطر عليها الجماعة منذ ظهورها قبل عام. وصرح مفوض المنطقة، جاماك محمد خورشي، بأن "جنودنا قليلون ومن ثم لم يتمكنوا من القتال لفترة أطول"، مضيفا أنالكثير من الجنود والسكان فرواوأن المتشددين قطعوا الاتصالات مع قندلا. وقبل قطع الاتصالات مع قندلا، أبلغ صياد يدعى عبد الرحمن حسين رويترز قائلا: "شاهدنا "داعش" براياتهم السوداء بينما كنا نصطاد". وأفاد سعيد علي، ضابط شرطة في بلاد بنط، بأن الجماعة سبق لها وأن دخلت قريتين صغيرتين قبل أن تتراجع إلى مخابئها في تلال بلاد بنط لكنها لم يسبق لها قط السيطرة على أي بلدة. جدير بالذكر أنقوات حفظ السلام الإفريقية لا تنتشر في بلاد بنط التي تقع على الحافة الشرقية للقرن الأفريقي. وللإشارة، فأنالجماعة التي بايعت "داعش" تنافس حركة الشباب التي لها صلات بالقاعدة والتي سيطرت على أجزاء كبيرة من الصومال في وقت من الأوقات. وأعلنت جماعة بلاد بنط الإسلامية للمرة الأولى تحالفها مع "داعش" قبل عام، في بيان على يوتيوب، ويقود الجماعة عبد القادر مؤمن، قائد سابق بالشباب. وفي وقت سابق، من الأربعاء، استولت الشباب على بلدة جنوب الصومال بعدما انسحبت منها قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي (أميصوم) وقوات حكومية. كما قالت الشباب إنها وراء قتل الكولونيل سياد محمد (60 عاما) في مقديشو، في وقت متأخر مساء الأربعاء في أعقاب اغتيال ضابط مخابرات في العاصمة يوم الاثنين. المصدر: رويترز ياسين بوتيتي
مشاركة :