سعود بن صقر: الإمارات نموذج يحتذى للتسامح وتعايش الشعوب

  • 10/27/2016
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أكد صاحب السموّ الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم رأس الخيمة، أن دولة الإمارات أصبحت، بفضل من الله واهتمام القيادة الرشيدة، بقيادة صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وليّ عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، نموذجاً ومثالاً يحتذى للتسامح وتعايش الشعوب، وتتبوأ مكانة مرموقة إقليمياً وعالمياً. جاء ذلك خلال استقبال سموّه، في قصره في مدينة صقر بن محمد، أمس، الشيخة لبنى القاسمي، وزيرة الدولة للتسامح، يرافقها راشد الطنيجي. وقال سموّه إن دولتنا أسست على ثوابت راسخة مبنية على الاحترام المتبادل والتعاون مع الآخرين، لذا علينا جميعاً مسؤولية في نشر قيم التسامح والتعايش ومبادئهما، ونبذ التمييز والكراهية، وتسخير كل الوسائل لتوعية المقيمين والزائرين بقوانين الدولة وتشريعاتها التي تقوم على الوسطية والاعتدال واحترام الآخر، حيث تعدّ الإمارات نموذجاً عالمياً في التمازج الثقافي، ما جعلها مقصداً لجميع شعوب العالم، لما تنعم به من أمن واستقرار. ودعا سموّه إلى ضرورة تحصين شباب الوطن وفتياته، وتسليحهم بقيم التسامح والتعايش ومبادئهما، ودعوتهم للسير على نهج الآباء والأجداد المؤسسين، والمحافظة على الإرث الكبير الذي خلفوه لهم في التسامح ومحبة الناس والتعاون، التي تعدّ من أهم القيم التي تنمو معهم، وسيكون لها الأثر الإيجابي في حياتهم المستقبلية، مشيراً سموّه إلى تعزيز دور الأسر وأولياء الأمور في توعية الأبناء وغرس القيم الإسلامية والإنسانية الحميدة. واستمع سموّه، خلال اللقاء، من الشيخة لبنى، إلى عرض عن البرنامج الوطني للتسامح الذي اشتمل على سبعة أسس، وهي الإسلام والدستور الإماراتي وإرث زايد والأخلاق الإماراتية والمواثيق الدولية والآثار والتاريخ والفطرة الإنسانية والقيم المشتركة، فضلاً عن أمور رئيسية، منها تعزيز دور الحكومة حاضنةً للتسامح وتعزيز التسامح لدى الشباب ووقايتهم من التعصب وإثراء المحتوى العلمي والثقافي للتسامح، والإسهام في الجهود الدولية لتعزيز التسامح وإبراز دور الإمارات بلداً متسامحاً. وأثنى سموّه على الجهود التي تبذلها وزيرة الدولة للتسامح، والفريق المساعد لها، في العمل على نشر رسالة الإمارات للعالم في قيم التسامح والوسطية والاعتدال.(وام)

مشاركة :