تواصل- ترجمة: تعرضت محافظة إدلب السورية لأعنف هجوم دموي يستهدف مدرسة خلال الصراع السوري الذي بدأ قبل أكثر من 5 سنوات، وفقا لليونيسف. وأشارت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية إلى أن مجمعا مدرسيا يضم 3 مدارس في إدلب تعرض لقصف جوي متكرر الأربعاء الماضي؛ ما أودى بحياة العشرات بينهم كثير من الأطفال. وفقا لليونيسف التابعة للأمم المتحدة والمعنية بالطفولة فإن 22 طفلا و6 مدرسين قتلوا في القصف الجوي، إلا أن وكالة أنباء فرانس برس تحدثت عن مقتل ما لا يقل عن 35 مدنيا. ونقلت الصحيفة عن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن طائرات حربية سورية أو روسية شنت ما لا يقل عن 6 هجمات على إحدى القرى بإدلب بما في ذلك المجمع المدرسي. وأشارت الصحيفة إلى أن المنطقة التي جرى استهدافها في إدلب يسيطر عليها تحالف من القوى الثورية المعارضة لبشار الأسد، ويجري قصفها بشكل معتاد من قبل سلاح الجو السوري وحليفه الروسي. وعلى الرغم من أن الإعلام الرسمي السوري سلط الضوء على قصف مسلمين على يد القوات الحكومية لكنه لم يشر للهجوم الذي تعرضت له المدرسة. ويقدر عدد ضحايا الصراع بنحو 300 إلى 470 ألف شخص فضلا عن تشريد نصف الشعب.
مشاركة :