حذّر وزير التربية والتعليم الأمير خالد الفيصل الميدان التربوي من المواقع الإلكترونية وشبكات التواصل الاجتماعي المشبوهة التي تكيد للبلاد، وتديرها أسماء وهمية تزوِّر الحقائق، وتفتري على البلاد وولاة أمرها وعلمائها زوراً وبهتاناً، يدفعها الحقد والغيظ وحب التفرقة وشق الصف، مشيراً إلى وجوب التحذير من عصيان ولي الأمر، بالذهاب إلى مواطن القتال والمشاركة فيها بأي هدف كان. ووجه الأمير خالد الفيصل في تعميم عاجل (حصلت «الحياة» على نسخة منه) إدارات ومنسوبي وزارته بالالتزام والتقيد بما صدر عن وزارة الداخلية أخيراً، من تحذير حول الجماعات الإرهابية، داعياً إلى تشكيل عاجل لفرق من مديري الإدارات التعليمية والقيادات التربوية لتنفيذ التوجيه، ورفع تقارير فصلية لنائب الوزارة المختص. وشدد على ضرورة الإبلاغ عن أية مخالفات في الأنشطة أو التوجهات لمقتضى الأمر الملكي، مطالباً بالالتزام الفوري بقرارات وزارة الداخلية لحفظ مكانة المملكة عربياً وإسلامياً ودولياً، ونأياً بالمواطن من أن يكون أداة يستغلها مثيرو الفتن والصراعات الفكرية والحزبية والمذهبية. وأكد أهمية استقرار الميدان التربوي وقيامه بمهماته الأساسية. ودعا إلى وضع تعليمات ولي الأمر موضع التنفيذ الفوري، وأن يتضمن ذلك جوانب أساسية أولها تأكيد السمع والطاعة لولي الأمر، ثم لزوم الرجوع إلى أهل العلم الراسخين فيه، وتأكيد أهمية اللحمة الوطنية، ونبذ التعصب والتحزب بكل أشكاله.
مشاركة :