تعتزم أمانة الأحساء طرح مشروع لتطوير سوق الصاغة في مدينة الهفوف، خلال الفترة المقبلة. ويشمل التطوير النواحي الفنية والجمالية. وأكد أمين الأحساء المهندس عادل الملحم، أهمية السوق باعتبارها «من أعرق الأسواق المحلية، فضلاً عن موقعها في وسط مدينة الهفوف التاريخية. وكانت مركزاً اقتصادياً لتداول وشراء وبيع المصوغات الذهبية في الأحساء، كذلك باعتبارها موقعاً سياحياً مشهوراً بين سكان دول الخليج العربي». ووجّه محافظ الأحساء الأمير بدر بن جلوي، بتشكيل لجنة حكومية، لدرس تأهيل وتطوير سوق الصاغة. تضم: الأمانة، والدفاع المدني، والأمن العام، والمرور، والمياه، والكهرباء. وقال الملحم، في تصريح إلى «الحياة»: «ستكون السوق أحد المشاريع التطويرية والجمالية التي تسهم في تطوير وسط الهفوف التاريخي». بدوره، أوضح المدير العام للمباني والمرافق في الأمانة المهندس حسين الحرز، أن «العمل جارٍ على إعداد المخططات التنفيذية للمشروع، الذي يهدف إلى معالجة جوانب القصور في السوق الحالية، ورفع مستوى الصورة البصرية للبيئة المبنية للمباني والممرات، وتعزيز الحالة الأمنية، ورفع مستوى احتياطات السلامة». وتتمثل تلك الأهداف في «إنشاء بوابات خاصة بالمداخل، ودورات مياه عامة للرجال والنساء، ومكتب أمن وكافتيريا». كما يشمل العمل أيضاً «وضع نظام مراقبة أمنية لكامل السوق، وشبكة إنذار ومكافحة الحريق، وشبكة تصريف السيول، وتسقيف الممرات ورصف الساحات والممرات». ولتحسين الصورة البصرية للسوق سيتم إزالة العشوائيات وتقنين شكل وحجم لوحات المحال، وتحسين الواجهات باستخدام العناصر المعمارية للعمارة المحلية. وأضاف الحرز، أنه تم «عقد للجنة التطويرية، واستعراض الوضع الراهن للسوق، والوقوف على أهم الإشكالات وجوانب الضعف فيه، والتي تمثلت في: الأمن والسلامة، وكفاءة البنية التحتية، وكفاية المرافق، والمظهر الحضري العام والحالة الإنشائية. كما قام ممثلو الأمانة بإدارة الاجتماع متمثلة في الإدارة العامة للمباني والمرافق باستعراض الفكرة العامة للتأهيل، التي تتناول تقديم الحلول الممكنة للإشكالات على ضوء المحاور الأربعة. وشجعت اللجان الفنية المكونة من الدوائر الحكومية المختصة على المرئيات والتوصيات، نحو التأهيل كل فيما يخصه، وأهمها ضرورة «استحداث شبكة مكافحة الحريق ونظام إنذار لكامل السوق، ودراسة إمكانية تنظيم وتطوير مواقف السيارات حول السوق، وتزويدها بعوامل السلامة من لوحات وخلافه. أمانة الأحساء
مشاركة :