أكد رئيس الوزراء اليمني، أحمد بن دغر، أن دعم إيران لميليشيا الحوثي كان واضحًا، من خلال إرسالها الخبراء وتدريبها ستة آلاف مقاتل حوثي على أراضيها أو في بيروت. وأشار ابن دغر، لدى لقائه، اليوم، سفير جمهورية فرنسا لدى اليمن كريستيان تستو إن الحرب لم تبدأ في 26 مارس من العام الماضي 2015م، بل بدأت منذ أن حمل الحوثيون السلاح ضد خصومهم السياسيين، وضد الدولة، وبدعم إيراني واضح، حيث أرسلت إيران الخبراء، ودرَّبت قرابة ستة آلاف مقاتل حوثي، سواء كان في إيران أو بيروت. وأضاف: الحكومة لم تكن مع الحرب أساسًا لكن ميليشيا الحوثي الانقلابية فرضتها على اليمنيين جميعًا عندما تحرّكت بسلاحها من صعدة إلى عمران والعاصمة صنعاء، ثم إلى بقية المحافظات، وقتلت الناس وفجّرت البيوت. وأكد المسؤول اليمني أن العالم سيدرك لاحقًا أن الحوثيين هم مشكلة حقيقية ليس على اليمن فقط، ولكن على المنطقة والعالم. وبيَّن رئيس الوزراء اليمني أن الحكومة اليمنية لا تبحث عن تهدئة فقط، بل تبحث عن سلام دائم، وفق المرجعيات الأساسية المتفق عليها، والمتمثلة في قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216، ومخرجات الحوار الوطني الشامل، والمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية. من جهته، أكد السفير الفرنسي دعم بلاده للشرعية، ولكافة المبادرات التي تحقق أمن واستقرار اليمن، خاصة المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني، وقرار مجلس الأمن الدولي 2216.
مشاركة :