العين: راشد النعيمي استعرض حسين بن إبراهيم الحمادي، وزير التربية والتعليم خلال اللقاء المفتوح الذي استضافته جامعة الإمارات يوم أمس، في العين، جهود الوزارة وخططها التطويرية التي شرعت بها في قطاع التعليم، وذلك في إطار الشراكات المجتمعية وحرص الوزارة على إجراء زيارات ميدانية للمؤسسات التعليمية لتعريف الطلبة والأكاديميين والمختصين بالشأن التعليمي بماهية حجم العمل والدور المطلوب لدعم الجهود المبذولة بما يحقق أهداف التطوير. أثنى خلال اللقاء الذي حضره الدكتور محمد البيلي، مدير جامعة الإمارات، وخلود القاسمي، الوكيل المساعد لقطاع الرقابة في وزارة التربية والتعليم وخولة المعلا، الوكيل المساعد لقطاع المناهج والتقييم، وجمع غفير من طلبة الجامعة على الدور المحوري والأساسي الذي قامت به جامعة الإمارات منذ تأسيسها عبر إحداث نقلة نوعية في منظومة التعليم في الدولة، وما قدمته من مخرجات تعليمية ساهمت بدور فاعل في نهضة وتطور الدولة. وقال إن الجامعة تعد رافداً أساسياً للمجتمع بالكثير من الخبرات والطاقات البشرية المواطنة الكفؤة في مختلف المجالات، إذ أدت ولا تزال دوراً مهماً في مسيرة التنمية بالدولة، مشيداً في الوقت ذاته بالجهود التي بذلت من قبل كوادرها الأكاديمية في سبيل تطوير واستحداث المناهج الحالية التي أقرتها وزارة التربية والتعليم. وذكر أن عملية تطوير التعليم، طالت كافة جوانب المسيرة التعليمية بغية تحقيق نقلة نوعية في التعليم بما ينسجم مع توجيهات القيادة الرشيدة ورؤية دولة الإمارات تحقيقاً لأجندتها الوطنية الهادفة إلى الانتقال لمجتمع اقتصاد المعرفة المستدام. ودعا خلال كلمته إلى ضرورة تكاتف جهود مختلف فئات المجتمع والدوائر والهيئات الحكومية لإنجاح خطط الوزارة الرامية لإحداث نقلة نوعية في مختلف مراحل التعليم تمهيدا للانتقال إلى مجتمع المعرفة، وذلك انسجاماً مع توجيهات القيادة الرشيدة التي أولت التعليم عناية خاصة في مجمل سياساتها وبرامجها التنموية. بدوره أكد الدكتور علي راشد النعيمي، الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات على أهمية تكاتف المنظومة التعليمية في الدولة بكافة مؤسساتها، من أجل تحقيق الرؤية الوطنية 2021، والعمل على دعم المدرسة الوطنية الإماراتية بكافة الإمكانيات من الأبحاث والكوادر الأكاديمية التي تمتلكها الجامعة، والتي كانت وما زالت تلعب جزءاً مهماً ودوراً فاعلاً في المنظومة التعليمية بالدولة.
مشاركة :