فيما انتشر افتتاح العديد من المراكز الطبية الأهلية في محافظة الطائف بصورة لافتة دون وجود تجهيزات طبية مؤهلة لها، انتقد عدد من الموطنين خدمات عدد من تلك المراكز، مؤكدين أن كثيرا منها تنقصه التجهيزات والكوادر الطبية. مراكز غير مهيأة قال محمد القرشي إن حي شهار شهد في الآونة الأخيرة افتتاح عدد من المراكز الطبية غير المهيأة لاستقبال المرضى والتي في أولوياتها المردود المادي فقط، وأضاف "هل من المعقول أن يتكون مركز من عيادة باطنية ونساء وولادة، ويكون خاليا من مختبر وأشعة وأقسام طبية أخرى؟". وأشار عبدالله الزهراني إلى أن معظم المراكز لا يوجد بها إلا طبيب واحد وبتخصص عام، وعند النظر إلى لوحة المركز نجدها تحتوي على جميع التخصصات، وأنه مكتمل الخدمات ولكن الواقع يختلف عن ذلك. نقص التجهيزات أوضح مدير العلاقات والإعلام المتحدث الرسمي لصحة الطائف عبدالهادي الربيعي أن منح ترخيص صحي للمجمعات الأهلية يتم بناء على اللائحة التنفيذية لنظام المؤسسات الصحية الخاصة، حيث يجب على المؤسسة الصحية الخاصة توفير الحد الأدنى من التجهيزات الطبية، حسب القوائم المرفقة مع اللائحة مع توفير الحد الأدنى للكوادر الطبية المصنفة من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، وتطبيق جميع الشروط الواردة في اللائحة، وفي حال مخالفة المنشأة الصحية الخاصة لبنود اللائحة يتم تطبيق العقوبات الواردة في المادة الـ21 من نفس اللائحة والتي تصل إلى سحب الترخيص، مع حرمان صاحب الترخيص من التقدم بطلب ترخيص جديد إلا بعد مضي سنتين على الأقل من تاريخ تنفيذ قرار السحب. مراقبة دورية وأضاف أنه يتم التفتيش على المنشآت الصحية الخاصة بالطائف بشكل دوري للتأكد من تنفيذ بنود اللائحة والقرارات والتعليمات التي تصدرها وزارة الصحة، إضافة إلى مراقبة مستوى الجودة النوعية في كل مؤسسة صحية خاصة، وجميع المجمعات الطبية والصحية الخاصة تعمل وفق النظام دون ملاحظات تستوجب المنع أو الإغلاق وفقا للنظام.