عاصفة رملية تقتلع خيام المرور بسيهات وتمنع الإبحار

  • 3/13/2014
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

اقتلعت الرياح الشديدة التي شهدتها مدن ومحافظات المنطقة الشرقية أمس بعض الخيام المقامة ضمن فعاليات أسبوع المرور في مدينة سيهات، ما أجبر المنظمين على نقل البرامج والعروض المسرح إلى خيمة كبيرة. وأكد مدير مرور محافظة القطيف المقدم سعيد القحطاني أن الرياح الشديدة المصحوبة بالغبار لم تؤثر على الحضور الكثيف لفعاليات أسبوع المرور، لاسيما أن الأسلوب الجديد الذي اتبعته إدارة المرور في البرامج والفعاليات ساهم في استقطاب وجذب الزوار والحضور من مختلف الفئات العرية. وقال: تختتم الفعاليات بعد يومين، ودعا الشبان للحضور والاستفادة من البرامج التوعوية المختلفة المشوقة. وقالت إحدى الزائرات: أثناء مغادرتنا موقع الفعاليات فوجئنا بسقوط بعض الخيام بسبب الرياح القوية والحمد لله كان سقوطها للوراء لأن الكثير من الزوار من الأطفال من طلاب الروضات والمدارس، وأضافت: خيمة أحد المستشفيات سقطت للوراء فيما كانت القائمات على الركن يهممن بالعمل فيها. وفي السياق، هبت عاصفة رملية قوية صباح أمس على محافظة النعيرية ومليجة وقرى ومراكز وادي العجمان، ما أدى إلى شبه انعدام في الرؤيا وخاصة على الطرق الخارجية والمناطق المفتوحة كما أن العاصفة تسببت في اقتلاع بعض الخيام في المواقع البرية ومواقع المتنزهات ورعي الماشية. من جانبها، منعت قيادة حرس الحدود بالمنطقة الشرقية قوارب الصيد والنزهة الصغيرة من الإبحار بسبب التقلبات الجوية والرياح التي تشهدها المنطقة حاليا مما يشكل خطورة للقوارب وذلك حتى إشعار آخر. وقال الناطق الإعلامي بحرس حدود المنطقة الشرقية العميد البحري خالد خليفة العرقوبي إن منع القوارب الكبيرة والصغيرة من الإبحار في حال الرياح النشطة وارتفاع الموج للسلامة التي تأتي في مقدمة الأولويات، مستدركا بأن المنع يختلف من ظرف لآخر بحسب أحوال الطقس وربما يمنع الإبحار في مناطق ولا يمنع في أخرى إذ يعامل كل مركز على حدة، موضحا أن هذا التحذير والمنع جاء نظرا لتحذيرات المناخية والأحوال الجوية المتقلبة. وأضاف أثناء وجود عوالق ترابية ومجال الرؤية متاح خاصة إن لم يصاحبها رياح نشطة شديدة لا مانع من الإبحار مع اتخاذ وسائل السلامة البحرية. منوها إلى التواصل المستمر مع الصيادين داخل البحر عن طريق أجهزة الموبايل أو الأجهزة المزودة في القوارب لتزويدهم بالمعلومات أولا بأول.

مشاركة :