توتر بين فرنسا وبريطانيا بشأن اللاجئين الأطفال في كاليه

  • 10/29/2016
  • 00:00
  • 24
  • 0
  • 0
news-picture

باريس، كاليه (وكالات) بقي مصير عشرات المهاجرين، بينهم قاصرون، غير واضح الجمعة بعد ليلة ثانية أمضوها قرب مخيم كاليه العشوائي، وهي مسألة إنسانية دانتها الأمم المتحدة، في حين تتبادل باريس ولندن الاتهامات في هذا الخصوص. وأمضى مئات المراهقين والشباب ليلتهم في ملاجئ قرب مخيم كاليه العشوائي في شمال فرنسا الذي بدأت عملية إزالته الاثنين الماضي، ونقل آلاف المهاجرين إلى مراكز استقبال. وكان هذا المخيم الأكبر في فرنسا، واعتبر رمزاً للصعوبات التي تواجهها أوروبا في مواجهة أزمة الهجرة. وكان يؤوي حتى الأسبوع الماضي 6400 مهاجر من إريتريا والسودان وأفغانستان، خصوصاً، و8100 مهاجر بحسب الجمعيات. وبعد أن بدأت فرنسا عملية إزالة المخيم دون تأمين مأوى للجميع، لجأ عشرات القاصرين إلى كنيسة وآخرون إلى مسجد قريب بحسب متطوعة في منظمة «كير فور كاليه» غير الحكومية التي كانت تأمل بأن ترسل الحكومة حافلات لنقلهم إلى مراكز الاستقبال. ولأنهم لم يتسجلوا خلال الأيام الثلاثة التي نفذت فيها العملية، لم يتم قبول المراهقين الذين يقول معظمهم إنهم قاصرون، في مركز استقبال مؤقت يؤمن 1500 مكان للأولاد قرب مخيم كاليه. ... المزيد

مشاركة :