«الفهود» يعادل الكفة في «الكلاسيكو» بـ«الفوز السادس»

  • 10/29/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

علي معالي، معتصم عبدالله (دبي) واصل جمهور الوصل رسم لوحاته المتفردة على مدرجات ملعب زعبيل، والذي احتضن أمس الأول، مواجهة «الكلاسيكو» الذي جمع «فهود زعبيل» بضيفه الشارقة، ضمن الجولة الخامسة لدوري الخليج العربي، وانتهت بتفوق أصحاب الأرض بثنائية برازيلية، حملت توقيع فابيو ليما وكايو، اللذين يتقاسمان صدارة هدافي الفريق، برصيد 4 أهداف لكل. وتنوعت الرسائل الإيجابية لجمهور «الإمبراطور» على مدرجات الملعب الذي شهد حضور 6513 مشجعاً، بداية من النجاح المميز لمبادرة إهداء قميص الوصل موقعاً من الجمهور إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، تجسيداً لشعار «حب سلطان يجمعنا»، ومبادرة «#الوصلاوي_الصغير»، من خلال الحضور المميز لمشجعي «الإمبراطور» من فئة الصغار بصحبة أسرهم، وبقمصان الفريق باللون «الأصفر»، علاوة على اللافتات المتنوعة التي رفعها الجمهور بلغات مختلفة وحملت مضامين مختلفة أبرزها الأمنيات للزميل حمد الإبراهيمي المذيع بقنوات أبوظبي الرياضي بالشفاء العاجل. وانعكست الأجواء المميزة لجمهور «الأصفر» على الأداء المتميز لفريقها داخل أرضية الملعب، بعد أن نجح الوصل في تحقيق فوزه الرابع على التوالي، والوصول إلى النقطة 12، وهي المرة الأول منذ موسم 2010- 2011 التي يتمكن فيها «الفهود» من حصد أربعة انتصارات على التوالي، ويدين الوصل بفوزه في مباراة أمس الأول، والذي عادل كفة الانتصارات بين الفريقين في دوري المحترفين برصيد 6 لكل فريق، وعادل أيضاً كفة أهداف الفريقين برصيد 23 هدفاً لكل منهما في شباك الآخر، للثنائي البرازيلي ليما الذي افتتح التسجيل في الدقيقة 14، قبل أن يضيف مواطنه كايو الثاني في الدقيقة 76. ومثلت الثنائية في شباك «الملك» الـ12 للثنائي البرازيلي في مشوارهما في الدوري مع «الإمبراطور» خلال الموسم الثالث على التوالي، بداية من مباراة الأهلي في الجولة 16 لموسم 2014- 2015، وصولاً إلى مباراة أمس الأول، وبدا من اللافت أن الفوز دائماً كان حليف الوصل في كل المباريات التي سجل خلالها الثنائي البرازيلي، في الوقت الذي احتفل فيه البرازيلي ليما بالوصول إلى هدفه رقم 40 في تاريخ مشاركاته مع الفهود في الدوري، ليرتقي إلى المركز السابع في قائمة هدافي الوصل في الدوري بالتساوي مع نجم الفريق السابق حسن محمد بولو. وترجم الوصل بفوزه المستحق على ضيفه الشارقة، والذي يعد أيضاً الثاني خلال الموسم الحالي بعد الأول 1-0 في كأس الخليج العربي، أفضلية مدربه الأرجنتيني رودولفو أروابارينا الذي تفوق بدوره في المواجهة الثانية التي جمعته بمدربه السابق اليوناني جورجيوس دونيس مدرب الشارقة، وسبق لدونيس «47 عاماً» الإشراف على تدريب رودولفو «41 عاماً»، حينما كان الأخير لاعباً في صفوف آيك أثينا اليوناني عام 2008، في المقابل بدت مسيرة «الملك» الذي تكبد الخسارة الثالثة في سجله أشبه بمن يكتب سطراً ليترك فراغاً في التالي بحصده 6 نقاط من فوزين وثلاث خسائر. وعلق محمد العامري عضو مجلس إدارة الوصل والمدير التنفيذي للنادي على تميز جمهور «الإمبراطور»، قائلاً: «تمنينا حضوراً أكبر في ظل النتائج الجيدة للفريق، وكلنا ثقة بارتفاع معدلات الحضور الجماهيري في المباريات المقبلة، وأعتقد أن عودة الوصل بجمهوره الوفي تزيد من حلاوة منافسات الدوري». ووجه العامري الشكر إلى كل المتجاوبين مع حملة جمهور الفريق الخاصة بإهداء قميص النادي إلى صاحب السمو حاكم الشارقة، وقال: «المبادرات المتفردة انعكست على روح مباراة «الكلاسيكو»، والتي خلت من المناوشات والكلمات الخارجة عن النص»، لافتاً إلى أن الإدارة التنفيذية للنادي تعكف على التجهيز لمبادرات أخرى بالتزامن مع مباريات الفريق في الدوري، وتشمل فعاليات عيد الشهيد، يوم العلم، واليوم الوطني. وأضاف: «انتقادات كثيرة تصلنا من مختلف الجهات حول المبادرات المستمرة للنادي، ولكننا في المقابل نؤكد استمرارية العمل المدروس وفق الخطط الاستراتيجية للنادي»، لافتاً إلى أن نتائج الوصل الإيجابية في الدوري، هي من أجل الجمهور، مشدداً على أن الحديث عن المنافسة على لقب الدوري سابق لأوانه رغم الطموحات الكبيرة التي تجمع كل فرق المنافسة.

مشاركة :