الفهود تخلصوا من العقدة بثنائية وتعادل بـ «حجم الفوز» للخور

  • 11/5/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

حقق الجيش المتصدر فوزا صعبا على السيلية بنتيجة 6/4 في مباراة كانت يمكن أن تشهد رقما ‏قياسيا للجيش إذا قدر له أن يقدم بالشوط الثاني نفس ما قدمه بالشوط الأول، ولا ندري سببا لفريق ‏يتقدم بخمسة أهداف لهدف ثم يتراجع ويصل بالنتيجة لخمسة أهداف إلى أربعة ويضع نفسه في ‏موقف حرج كان يمكن أن يصل به للتعادل لولا توفيق راشيدوف أفضل لاعبي الفريق في ‏تسجيل الهدف السادس وهو هدف الأمان للجيش. وعزا مدرب نادي الجيش صبري الموشي ذلك إلى الجانب البدني ‏والإرهاق، لكن الواضح أن التراخي والاعتماد على الأهداف الخمسة ‏كانا هما السبب. وعلى الجانب الآخر تساوى الريان مع الجيش في صعوبة الفوز الذي حققه، حيث فاز الرهيب بفارق هدف على الأهلي رغم التحسن النسبي في الأداء الجماعي ‏للريان، إلا أن النتيجة لم تكن مطمئنة بالقدر الكافي، بينما يتميز السد بأنه الوحيد الذي حقق فوزا ‏سهلا على الشحانية برباعية استعاد به الثقة عقب الشكوك التي أثيرت حول الجهاز الفني ‏وتغييراته غير الموفقة في لقاء الغرافة بالجولة الماضية. أما الفهود فقد حققوا فوزا مهما على ‏الوكرة فكوا به العقدة الوكراوية التي لازمت مباريات الغرافة في السنوات الأخيرة، كما خرج ‏الخور بتعادل بحجم الفوز مع لخويا وهو تعادل عزز موقف الخور بالمركز السادس وأسهم في ‏مزيد من الإثارة والندية بين أندية المربع بفقدان لخويا للقمة وتراجعه للمركز الثالث. فوز معيذر ليس مفاجأة!!‏ سيناريو فوز معيذر على العربي في الدقيقة الأخيرة هو خير استثمار لخلافات العربي الإدارية، ‏وسيناريو خسارة العربي بهذه الصورة هو تجسيد أن فريق الأحلام لديه مشاكل فنية كبيرة، كما أن فوز ‏معيذر لا يمكن اعتباره مفاجأة من الناحية الفنية، لأن العربي خسر 4 مباريات مثله مثل معيذر ومن خلال ترتيب الأندية تتضح الصورة أنه باستثناء ثلاثي القمة كل الأندية تتساوى في كل شيء ولا توجد مفاجآت إلا ‏في حال فاز فريق على واحد من الفرق أصحاب المراكز الثلاثة الأولى.‏ ‏6 انتصارات للمرة الثالثة للمرة الثانية على التوالي، والثالثة حتى الآن تشهد الجولات حدوث 6 ‏انتصارات مقابل تعادل واحد، وهذا السيناريو حدث بالجولة الخامسة، حيث ‏كان هناك تعادل واحد بين السد والغرافة بنتيجة 3/3، وحدث من قبل ‏بالجولة الثانية عندما شهدت الجولة تعادلاً واحداً سلبياً بين أم صلال ‏والريان، وللمرة الثالثة يحدث تعادل واحد بالجولة السادسة بين لخويا ‏والخور بنتيجة 2/2. ‏4 احتفظوا بمراكزهم ساهمت نتائج الجولة السادسة في تغيير 10 أندية لمراكزهم بالجدول بينما احتفظ ‏‏4 أندية بنفس مراكزهم التي كانوا عليها بالجولة الخامسة وهم: الريان (الرابع) والخور (الخامس) والسيلية (الـ13) والوكرة بالمركز (‏الـ14 الأخير)، بينما الأندية التي تغيرت مراكزها هي الجيش (من الثاني للأول)، والسد (من ‏الثالث للثاني)، ولخويا (تراجع من المركز الأول للثالث)، والشحانية (تراجع من الخامس للثامن)، والأهلي ‏(من السابع للتاسع)، وأم صلال (قفز من المركز الثامن للخامس)، وتراجع العربي من التاسع للعاشر، ‏وصعد الغرافة من المركز العاشر للسادس، وتراجع الخريطيات مركزاً واحداً (من الـ11 لـ12)، وتقدم معيذر ‏من الـ12 لـ11. ‏5 أول مرة ‏ دخل 5 لاعبين لائحة الهدافين بتسجيلهم للهدف الأول، حيث سجل عبد ‏القادر إلياس للجيش بمرمى السيلية وإيزيكيل للعربي بمرمى معيذر ‏وسلطان العنزي للخور بمرمى لخويا وإيفولو للسيلية بمرمى الجيش ‏وعبد الرؤوف حسين للسيلية بمرمى الجيش.‏ 6 في صدارة الهدافين صعد بونجاح (السد) للمركز الأول برصيد 9 أهداف، وتراجع يوسف العربي (لخويا) للمرتبة الثانية ‏برصيد 8 أهداف، مشتركاً مع رومارينهو (الجيش)، وفي المرتبة ‏الرابعة برصيد 5 أهداف كل من تاباتا (الريان) ونام تاي (لخويا) ومشعل عبد الله (الأهلي). ‏15 صفراء وواحدة حمراء شهدت الجولة السادسة تراجعاً إيجابياً في نسبة البطاقات الصفراء، حيث ‏أشهر الحكام 15 بطاقة صفراء مقابل 26 بطاقة بالجولة الماضية، ويعود ‏هذا التحسن في قلة البطاقات الصفراء لمباراتي السد مع الشحانية، ولخويا ‏والخور، حيث لم تشهد أي من المباراتين إشهار البطاقات الصفراء، بينما ‏استقر معدل البطاقات الحمراء بإشهار بطاقة واحدة من نصيب ‏محمد عرفة مدافع الوكرة. ‏28 هدفاً بالمرمى شهدت الجولة السادسة تسجيل 28 هدفاً، لتحتل الجولة السادسة المرتبة ‏الثانية تهديفيا بعد الجولة الخامسة، التي شهدت تسجيل 29 هدفاً، وتأتي ‏الجولتان الأولى والثانية في المرتبة الثالثة، برصيد 24 هدفاً، ثم الجولة ‏الثالثة بالمرتبة الرابعة برصيد 21 هدفاً، ثم الجولة الرابعة برصيد 20 ‏هدفاً، وأصبح الإجمالي 146 هدفاً. 7 ركلات جزاء احتسبت 6 ركلات جزاء بالجولة السادسة، نصفها احتسب في لقاء الريان ‏والأهلي، حيث جاءت أهداف المباراة الثلاثة من ركلات جزاء، ونجح تاباتا في ‏تسجيل ركلتي جزاء للريان، وفي المقابل نجح مشعل عبدالله في تسجيل ركلة جزاء ‏للأهلي، وشهدت مباراة الخور ولخويا ركلة واحدة نفذها بنجاح ماديسون لاعب ‏الخور، والركلة الخامسة بمرمى الجيش نفذها بنجاح إيفولو مهاجم ‏السيلية، بينما كانت الركلة السادسة من نصيب فلاديمير فايس لاعب الغرافة، ونفذها ‏بنجاح في مرمى الوكرة، وسجل بغداد بونجاح للسد بمرمى الشحانية من الركلة السابعة، ‏وأصبح الإجمالي حتى الآن في الدوري 31 ركلة جزاء.;

مشاركة :