حقق الجيش المتصدر فوزا صعبا على السيلية بنتيجة 6/4 في مباراة كانت يمكن أن تشهد رقما قياسيا للجيش إذا قدر له أن يقدم بالشوط الثاني نفس ما قدمه بالشوط الأول، ولا ندري سببا لفريق يتقدم بخمسة أهداف لهدف ثم يتراجع ويصل بالنتيجة لخمسة أهداف إلى أربعة ويضع نفسه في موقف حرج كان يمكن أن يصل به للتعادل لولا توفيق راشيدوف أفضل لاعبي الفريق في تسجيل الهدف السادس وهو هدف الأمان للجيش. وعزا مدرب نادي الجيش صبري الموشي ذلك إلى الجانب البدني والإرهاق، لكن الواضح أن التراخي والاعتماد على الأهداف الخمسة كانا هما السبب. وعلى الجانب الآخر تساوى الريان مع الجيش في صعوبة الفوز الذي حققه، حيث فاز الرهيب بفارق هدف على الأهلي رغم التحسن النسبي في الأداء الجماعي للريان، إلا أن النتيجة لم تكن مطمئنة بالقدر الكافي، بينما يتميز السد بأنه الوحيد الذي حقق فوزا سهلا على الشحانية برباعية استعاد به الثقة عقب الشكوك التي أثيرت حول الجهاز الفني وتغييراته غير الموفقة في لقاء الغرافة بالجولة الماضية. أما الفهود فقد حققوا فوزا مهما على الوكرة فكوا به العقدة الوكراوية التي لازمت مباريات الغرافة في السنوات الأخيرة، كما خرج الخور بتعادل بحجم الفوز مع لخويا وهو تعادل عزز موقف الخور بالمركز السادس وأسهم في مزيد من الإثارة والندية بين أندية المربع بفقدان لخويا للقمة وتراجعه للمركز الثالث. فوز معيذر ليس مفاجأة!! سيناريو فوز معيذر على العربي في الدقيقة الأخيرة هو خير استثمار لخلافات العربي الإدارية، وسيناريو خسارة العربي بهذه الصورة هو تجسيد أن فريق الأحلام لديه مشاكل فنية كبيرة، كما أن فوز معيذر لا يمكن اعتباره مفاجأة من الناحية الفنية، لأن العربي خسر 4 مباريات مثله مثل معيذر ومن خلال ترتيب الأندية تتضح الصورة أنه باستثناء ثلاثي القمة كل الأندية تتساوى في كل شيء ولا توجد مفاجآت إلا في حال فاز فريق على واحد من الفرق أصحاب المراكز الثلاثة الأولى. 6 انتصارات للمرة الثالثة للمرة الثانية على التوالي، والثالثة حتى الآن تشهد الجولات حدوث 6 انتصارات مقابل تعادل واحد، وهذا السيناريو حدث بالجولة الخامسة، حيث كان هناك تعادل واحد بين السد والغرافة بنتيجة 3/3، وحدث من قبل بالجولة الثانية عندما شهدت الجولة تعادلاً واحداً سلبياً بين أم صلال والريان، وللمرة الثالثة يحدث تعادل واحد بالجولة السادسة بين لخويا والخور بنتيجة 2/2. 4 احتفظوا بمراكزهم ساهمت نتائج الجولة السادسة في تغيير 10 أندية لمراكزهم بالجدول بينما احتفظ 4 أندية بنفس مراكزهم التي كانوا عليها بالجولة الخامسة وهم: الريان (الرابع) والخور (الخامس) والسيلية (الـ13) والوكرة بالمركز (الـ14 الأخير)، بينما الأندية التي تغيرت مراكزها هي الجيش (من الثاني للأول)، والسد (من الثالث للثاني)، ولخويا (تراجع من المركز الأول للثالث)، والشحانية (تراجع من الخامس للثامن)، والأهلي (من السابع للتاسع)، وأم صلال (قفز من المركز الثامن للخامس)، وتراجع العربي من التاسع للعاشر، وصعد الغرافة من المركز العاشر للسادس، وتراجع الخريطيات مركزاً واحداً (من الـ11 لـ12)، وتقدم معيذر من الـ12 لـ11. 5 أول مرة دخل 5 لاعبين لائحة الهدافين بتسجيلهم للهدف الأول، حيث سجل عبد القادر إلياس للجيش بمرمى السيلية وإيزيكيل للعربي بمرمى معيذر وسلطان العنزي للخور بمرمى لخويا وإيفولو للسيلية بمرمى الجيش وعبد الرؤوف حسين للسيلية بمرمى الجيش. 6 في صدارة الهدافين صعد بونجاح (السد) للمركز الأول برصيد 9 أهداف، وتراجع يوسف العربي (لخويا) للمرتبة الثانية برصيد 8 أهداف، مشتركاً مع رومارينهو (الجيش)، وفي المرتبة الرابعة برصيد 5 أهداف كل من تاباتا (الريان) ونام تاي (لخويا) ومشعل عبد الله (الأهلي). 15 صفراء وواحدة حمراء شهدت الجولة السادسة تراجعاً إيجابياً في نسبة البطاقات الصفراء، حيث أشهر الحكام 15 بطاقة صفراء مقابل 26 بطاقة بالجولة الماضية، ويعود هذا التحسن في قلة البطاقات الصفراء لمباراتي السد مع الشحانية، ولخويا والخور، حيث لم تشهد أي من المباراتين إشهار البطاقات الصفراء، بينما استقر معدل البطاقات الحمراء بإشهار بطاقة واحدة من نصيب محمد عرفة مدافع الوكرة. 28 هدفاً بالمرمى شهدت الجولة السادسة تسجيل 28 هدفاً، لتحتل الجولة السادسة المرتبة الثانية تهديفيا بعد الجولة الخامسة، التي شهدت تسجيل 29 هدفاً، وتأتي الجولتان الأولى والثانية في المرتبة الثالثة، برصيد 24 هدفاً، ثم الجولة الثالثة بالمرتبة الرابعة برصيد 21 هدفاً، ثم الجولة الرابعة برصيد 20 هدفاً، وأصبح الإجمالي 146 هدفاً. 7 ركلات جزاء احتسبت 6 ركلات جزاء بالجولة السادسة، نصفها احتسب في لقاء الريان والأهلي، حيث جاءت أهداف المباراة الثلاثة من ركلات جزاء، ونجح تاباتا في تسجيل ركلتي جزاء للريان، وفي المقابل نجح مشعل عبدالله في تسجيل ركلة جزاء للأهلي، وشهدت مباراة الخور ولخويا ركلة واحدة نفذها بنجاح ماديسون لاعب الخور، والركلة الخامسة بمرمى الجيش نفذها بنجاح إيفولو مهاجم السيلية، بينما كانت الركلة السادسة من نصيب فلاديمير فايس لاعب الغرافة، ونفذها بنجاح في مرمى الوكرة، وسجل بغداد بونجاح للسد بمرمى الشحانية من الركلة السابعة، وأصبح الإجمالي حتى الآن في الدوري 31 ركلة جزاء.;
مشاركة :