يُعرض حوالى 40 عملاً لفنانين كوبيين مصدرُها جامع تحف فنية لم يكشف عن هويته، للبيع في مزاد لدى دار «كريستيز» في نيويورك الشهر المقبل، في مؤشر إلى التقارب الحاصل في العلاقات بين الولايات المتحدة وكوبا. وتعود بعض اللوحات، إلى حركة «فانغوارديا» التي ولدت في عشرينات القرن الماضي، من توقيع الفنانين فيكتور مانويل وإميليا بيليايس، بالإضافة إلى فنانين معاصرين آخرين، من أمثال ماريانو رودريغيس وويفريدو لام الذي توفي في فرنسا العام 1982. وامتنعت الدار عن إعطاء أي معلومات عن جامع التحف الوحيد الذي قدم الأعمال كافةً، مكتفية بالقول أنه جمعها خلال الأعوام الـ 30 الأخيرة، فيما ستُعرض للبيع في 22 و23 الشهر المقبل، بعد أن تُعرض في ميامي يومي 29 و30 من الشهر الجاري. وتقدر إحدى لوحات لام التي تحمل اسم «على خطى» التي رسمها بعد عودته إلى كوبا العام 1945، بسعر يتراوح ما بين 2.5 و 3.5 مليون دولار، إذ من المتوقع أن تكون العمل الأبرز في المزاد. وقُدر سعر لوحة «صراع الديكة» لماريانو رودريغيس، وهي من أهم اللوحات المعروضة أيضاً، ما بين 800 ألف و 1.2 مليون دولار. وبدأ التقارب الأميركي - الكوبي في كانون الأول (ديسمبر) 2014، عندما قرر الرئيس الأميركي باراك أوباما ونظيره الكوبي راوول كاسترو، إعادة العلاقات الديبلوماسية بين البلدين.
مشاركة :