أبها: الوطن 2016-10-28 11:07 PM على الرغم من الجهود الأخيرة التي اتخذتها الولايات المتحدة لجعل استخدام البطاقات الائتمانية أكثر آمانا، إلا أن الأميركيين يعدون الأكثر تعرضا لعمليات اختراق معلومات البطاقات الائتمانية خلال العام الحالي 2016 مقارنة بالعام الماضي. وقال موقع منظمة جالوب الأميركية للبحوث والدراسات الاستشارية في استطلاع لها، إن أكثر من 1 من بين 4 يمثلون 27% الآن يقولون إنهم أو إن أحدا من أسرتهم قد تعرّض لسرقة معلومات بطاقته الائتمانية المستخدمة في أحد المحلات، وهذا الأمر يشكل ارتفاعا نسبته 22% عن عام 2015. أما الجرائم الأخرى التي تبلغ على الأقل من ثلث الأميركيين، فقالوا إنهم يقلقون منها بشكل متكرر، وهي جرائم متعلقة باختراق الحاسب الآلي. الحماية من القراصنة تصدر بيانات التعرض لسرقة معلومات البطاقات الائتمانية كل ثلاث سنوات منذ أن قامت جالوب بضمها إلى استطلاعاتها في عام 2014. وأتت الزيادة في بلاغات عمليات سرقة معلومات البطاقات الائتمانية في الفترة التي أصبحت فيها شركتا فيزا وماستر كارد، تحتلان إصدار بطاقات الائتمان المغناطيسية كوسيلة لحماية المعلومات من القراصنة. وتستخدم البطاقات المستبدلة رقاقة تعطي كودا معينا لكل عملية، وقامت شركات البطاقات الائتمانية بمضاعفة رقم البطاقات التي تعمل بهذه الرقاقة في العام الماضي. وعلى الرغم من ذلك لم تسر الأمور بسهولة، حيث إن ثلث المحلات الأميركية تمكنت من الوصول إلى رقاقات العمليات في أغسطس الماضي، وفقا لشركة فيزا. واشتكت هيئة التجارة الوطنية أن هذه البطاقات لا تعطي الحماية الكافية. ضحايا المعلومات يختلف ضحايا معلومات البطاقات الائتمانية بشكل كبير بناء على الدخل والعمر. وتعد سرقة المعلومات الجريمة الأكثر شيوعا بين الأميركيين، ولكنها تعتبر مشكلة أكبر بين الأغنياء الذين تتراوح أعمارهم بين 35 و54 عاما. وفي استطلاع جالوب عام 2014، قال إن 88% من ذوي الدخل السنوي الذي يقدر بـ75.000 دولار فأكثر، بأنهم قد امتلكوا على الأقل بطاقة واحدة، مقارنة بـ41% من ذوي الدخل السنوي الذي يقدر بأقل من 30.000 دولار. وحوالي 3 من بين 4 من الذين يتراوح دخلهم بين 30.000 دولار و74.000 دولار قالوا إنهم يمتلكون بطاقة. وبالنسبة للفئات العمرية فحوالي نصف الذين تحت سن الـ35 امتلكوا بطاقة ائتمانية، وحوالي ثلاثة أرباع البالغين من العمر 35 فأكبر امتلكوا بطاقة كذلك. 38 % قلقون على الرغم من أن الأميركيين من ذوي الدخل المرتفع، الذين يمتلكون بطاقات ائتمانية أكثر عرضة للسرقة، هم الأقل قلقا من حيال حدوث هذا الأمر ويمثلون 40% مقارنة بـ46% من الأميركيين من ذوي الدخل المتوسط. أما 30% من ذوي الدخل المنخفض هم الأقل تعبيرا عن قلقهم تجاه هذه الأمر. وبشكل عام عبر 38% من الأميركيين عن قلقهم المتكرر إزاء تعرض معلومات بطاقاتهم الائتمانية للسرقة، وهي النسبة الأعلى لأي من الـ14 جريمة التي سألتهم جالوب عنها. 35 % يقلقون بشكل متكرر من تعرض بريدهم الإلكتروني أو كلمات المرور أو السجلات الإلكترونية للاختراق 33 % يقلقون بشكل متكرر من الوقوع ضحايا لسرقة الهويات 18% يقلقون بشكل متكرر من تعرض سياراتهم للاقتحام أو السرقة، وهي الجريمة الأكثر ذكرا والتي لم تتعلق بجرائم الحاسوب الآلي.
مشاركة :