«التعليم» تؤكد ضرورة الحصول على موافقة مسبقة للدراسة بالخارج

  • 10/29/2016
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أكدت وزارة التعليم والتعليم العالي مجددا ضرورة حصول الطالب الذي يرغب في الدراسة بالخارج على نفقته الخاصة أو على نفقة جهة عمله، على موافقة مسبقة منها، والإلتزام بالشروط والمعايير التي يتم توضيحها له، وهو ما يضمن معادلة الشهادة الدراسية التي يحصل عليها بعد التخرج سواء لدرجة البكالوريوس ، الماجستير أو الدكتوراة . جاء ذلك في مؤتمر صحفي استعرض فيه الدكتور ابراهيم النعيمي رئيس لجنة معادلة الشهادات بالوزارة ، جملة من الأسئلة الشائعة عن الدراسة بالخارج والموافقة المسبقة التي جرى تطبيق نظامها في 1/1/ 2015 وشروط ومعايير معادلة الشهادات . وأوضح النعيمي في معرض حديثه إن اللجنة تستثني من معادلة الشهادات ، الطلبة المبتعثون من قبل إدارة البعثات بالوزارة للجامعات الوطنية في قطر أو الجامعات المختلفة على قوائم الإبتعاث بالوزارة . وما إذا كان الطالب قد حصل على موافقة مسبقة مكتوبة من إدارة معادلة الشهادات الدراسية الجامعية ، إلا أنه قد تم حذف الجامعة من القائمة الحالية للإبتعاث ، نوه رئيس لجنة معادلة الشهادات أنه يمكن لهذا الطالب متابعة دراسته بالجامعة التي حصل على موافقة مسبقة للدراسة بها حتى التخرج ، مشيرا إلى أن اللجنة ستنظر في معادلة شهادته بعد التخرج حسب شروط ومعايير المعادلة . وبشأن الطلبة الذين بدأوا الدراسة في جامعاتهم بالخارج منذ أكثر من سنتين دون أن يحصلوا على موافقة مسبقة من وزارة التعليم والتعليم العالي، لفت النعيمي إلى أن أول قائمة للجامعات العالمية والعربية الموصى للدراسة بها على النفقثة الخاصة ، صدرت بتاريخ / 29 12/ 2014 ، لذلك يمكن لجميع الطلبة الذين بدأوا الدراسة قبل تاريخ 1/1/ 2015 ، الإستمرار في الدراسة بجامعاتهم ، على أن تنظر اللجنة بعد التخرج في كل حالة على حدة ، مع تطبيق شروط ومعايير المعادلة . وأكد أن من حق أي طالب أن يدرس في إي جامعة على نفقته الخاصة ، لكنه إذا رغب بعد التخرج في العمل بمؤسسات الدولة ، فلا بد من معادلة شهادته ، وبين أن الدولة لا تسمح بقبول أي خريج إلا بعد أن يمر طلبه عبر لجنة معادلة الشهادات مضيفا القول " لا نريد طلاب شهادة ، بل طلاب علم " . وشدد على أن دولة قطر تتيح كل الفرص لأبنائها لمواصلة دراساتهم ، مما يفرض بالتالي توجيههم نحو التعليم الصحيح والجامعات المتميزة التي تستحق هذا الصرف ، حتى يتم الحصول على المخرجات المأمولة التي تساهم في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 . وأوضح أنه خلال الفترة من أول يناير وحتى 20 أكتوبر 2016 ، تم معادلة 1070 شهادة حوالي 80 بالمائة منها لقطريين . تحدث في المؤتمر الصحفي أيضا السيد علوي اليافعي، مدير مكتب معادلة الشهادات الدراسية الجامعية، بوزارة التعليم والتعليم العالي، مؤكدا حرص الوزارة على تسهيل إجراءات معادلة الشهادات وفق الشروط والمعايير المعمول بها . كما نبه إلى أهمية الدراسة بالجامعة الأم وليس أي معهد أو كلية تابعة لها .  ;

مشاركة :