كُرمت الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بالمنطقة الشرقية ( بناء ) في الحفل الذي اقامته مؤسسة سعفة القدوة الحسنة لتكريم الفائزين بجائزتها للشفافية لعام٢٠١٥ بمدينة الرياض . وتسلم الأستاذ عبدالله بن راشد الخالدي مدير عام جمعية بناء درع التكريم من الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالرحمن رئيس مجلس إدارة مؤسسة سعفة القدوة الحسنة . وتمنح الجائزة للجهات التي تنجح في تطبيق انظمة الحوكمة والافصاح لتقاريرهما المالية وبياناتهما السنوية ووجود سياسات تنظيمية واضحة لقواعد السلوك المهني لمنسوبيهما بالإضافة الى دورهما في برامج المسؤولية الاجتماعية من خلال خدمة مجتمعاتها وتبنيها مبادرات فاعلة لخدمة المجتمع ، وجائزة الشفافية هي جائزة سنوية يتم منحها كتقدير للمؤسسات العاملة في المملكة العربية السعودية التي تعمل على ترسيخ وتأصيل قيم الشفافية والنزاهة وإبراز القيم العملية الرفيعة من خلال إحكام أنظمتها الداخلية وإجراءات الرقابة الفعالة في جميع معاملاتها، ويتم تحديد الفائز بالجائزة من قبل لجنة من الخبراء المستقلين تماماً عن الإدارة العليا لمؤسسة السعفة . وقال الأستاذ عبدالله الخالدي : إن هذا التكريم يمثل الكثير لنا في جمعية بناء وسيكون التكريم حافزاً لتطوير عملنا مما يصب في نهاية المطاف في صالح الأيتام وتقديم خدمات أفضل لهم بجودة ووفقاً لمعايير واضحة وشفافة . وأضاف : إن الدعم الذي نلقاه في الجمعية من صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة الجمعية ومن أعضاء المجلس كان له الأثر البالغ في نجاح الجمعية وتطوير العمل فيها وما هذا التكريم من مؤسسة رائدة كمؤسسة السعفة إلا دليل على هذا النجاح .. ونحن نسعى لتحقيق الهدف الأسمى والأهم بالنسبة لنا وهو خدمة هذه الفئة الغالية التي إنشئت هذه الجمعية من أجل خدمتهم في ظل توفر الكوادر المتخصصة لخدمة الأيتام فجميع من يعمل في جمعية بناء من اصحاب التخصص والخبرات ويعملون وفق انظمة واضحة لمقدم الخدمة وللمستفيد . تجدر الإشارة إلى أن جمعية بناء فازت هذا العام بثلاث جوائز على مستوى المملكة هي جائزة الملك خالد للتميز للمنظمات غير الربحية وتشرف صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد رئيس مجلس إدارة الجمعية بتسلم الجائزة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ، وجائزة السبيعي للتميز في العمل الخيري وكذلك تكريم الجمعية من قبل مؤسسة سعفة القدوة الحسنة