......        المواطن وكالات قال وزير الداخلية الإيراني عبد الرضا رحماني فضلي، إنه على بعد 10 دقائق من زاهدان، مركز محافظة سيستان وبلوشستان ذات الأغلبية السُّنِّيَّة، يعيش نحو 250 ألف نسمة بإمكانيات وظروف معيشية صعبة تشبه الحياة قبل 100 عام مضت. أدلى فضلي بهذه التصريحات خلال “المؤتمر الرابع للتطوُّر والتنمية العلمية للدولة” يوم الإثنين الماضي. وقد سجَّلَت مدينة سيستان وبلوشستان مستويات متدنية جدًّا من ناحية الخدمات، كما تعاني نقصًا حادًّا جدًّا في معدَّل الأمن الغذائي، وتقع هذه المدينة على الشريط الحدودي لأفغانستان وباكستان، وتقطنها أغلبية سنية مهمشة. وكانت مساعدة رئيس الجمهورية الإيرانية لشؤون المرأة والأسرة شهيند ختمولا وردي، قد صرحت قبل فترة بأن الحكومة الإيرانية أعدمت جميع سكان إحدى قرى مدينة سيستان وبلوشستان.