جازما أن «حدودنا الشماليه آمنة ولا يوجد ما يهددها»، نفى وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون أمن الحدود اللواء عبدالله المهنا «وجود أي تحركات أو تجمعات أو حشود عسكرية أو مدنية على حدودنا الشمالية من الممكن أن تهدد أمنها»، مشيرا الى ان هذا الامر «عبارة عن اشاعات لا أساس لها من الصحة»، ومؤكداً في الوقت نفسه أن رجال أمن الحدود البرية يقومون بواجباتهم المنوطة بهم، ويدركون تمام الإدراك المسؤوليات الملقاة على عواتقهم ويقومون بها على خير وجه. وقال اللواء المهنا لـ «الراي»: «ان منظومتنا الامنية ورجال أمن الحدود يعملون على مدار الساعة، وهم قادرون على رصد أي أمور قد تحدث أو تقترب من حدودنا سواء كان ذلك ليلا او نهارا، من خلال منظومة الكاميرات الحرارية والمجسات والدوريات الحدودية، وهم قادرون أيضا على تحديد المخاطر والتعامل معها قبل وصولها الى حدودنا». وكشف اللواء المهنا «عن تنسيق امني كويتي - عراقي عالي المستوى لتأمين الحدود المشتركة، من خلال الرصد والضبط وتبادل المعلومات الامنية عبر اجتماعات متواصلة»، معلنا عن اجتماع سوف يعقد قريبا من اجل متابعة بروتوكول التعاون، ضمن الاجتماعات التنسيقية الدورية. ودعا اللواء المهنا الى ضرورة توخي الدقة والحذر عند الحديث عن الامور التي تخص أمن واستقرار الوطن والمواطن، وعدم الانجرار خلف ترديد الاشاعات حفاظا على المصلحة العامة.
مشاركة :