شدد المؤتمر العالمي لسرطان الثدي الذي استضافته الجمعية القطرية للسرطان على أهمية نشر ثقافة الكشف المبكر عن المرض وخاصة لدى الفئات الشابة ، وذلك لأن الاكتشاف المبكر يساعد كثيرا في العلاج. وأكد المشاركون في المؤتمر الذي اختتم اعماله مساء اليوم ، ضرورة زيادة التعاون بين المؤسسات الصحية وجمعيات المجتمع المدني لنشر التوعية بسرطان الثدي لما لذلك من تأثير على مستوى الرعاية الصحية ومستوى جودة الحياة لمرضى سرطان الثدي بشكل خاص والمجتمع بشكل عام . ونوه المؤتمر بأهمية مواكبة التطورات الطبية العالمية للحد من انتشار المرض في دولة قطر وتوفير كافة الإمكانيات اللازمة والدعم المطلوب لمكافحته محليا والسيطرة عليه. وكان المشاركون في مؤتمر سرطان الثدي قد عملوا على مدى يومين على وضع قواعد جديدة في علاج هذا المرض من خلال تبادل الخبرات والتجارب وورش العمل التي ركزت على مسألة الدعم النفسي للمصابين بالمرض وكذلك على الكشف المبكر. وشارك في فعاليات هذا الحدث الطبي اكثر من 2500 متخصص وخبير في شتى المجالات ذات العلاقة بسرطان الثدي من عدد من الدول الأجنبية والعربية وعدد من الجهات من داخل دولة قطر أبرزها وزارة الصحة العامة ومؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية والمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان . وشهد المؤتمر العديد من الورش التدريبية والتوعوية حول السرطان والتركيز على أهمية الكشف المبكر وأيضا طرح العادات الصحية الغذائية الهامة للوقاية من المرض فضلا عن طرح عدد من أوراق العمل الهامة التي تساهم في تعزيز المكافحة العالمية للمرض وتعزيز أساليب العلاج. //إ.م/س.س ;
مشاركة :