طموحنا كبير ياأسيا، ربما هذا لسان حال الكثير من السعوديين والأخضر الشاب يحضر يحضر اليوم الأحد للمرة الرابعة في تاريخه في نهائي كأس آسيا للشباب أمام اليابان، بعد غياب ، منذ الوصول الأخير في ختام البطولة بالإمارات 1992م، وبعد الحضور الأول في نهائيات 1985م، ايضا بالإمارات، قبل العبور الثاني إلى بطولة 1986م، بالسعودية، وتمكن من الفوز باللقب لمرتين متتاليتين من أصل ثلاثة ألقاب وصل للنهائي خلالها، فحقق لقبه القاري الأول في بطولة 1986م، بالفوز على البحرين 2-صفر، ثم سجل لقبه الثاني على حساب الكوري الجنوبي 2-صفر أيضاً في العام 1992م، فيما خسر اللقب الأول في العام 1985م وحل وصيفاً أمام الصين بفارق النقاط. ويقود المدرب الوطني سعد الشهري كتيبة الأخضر الشاب، في النهائي الرابع بتاريخ المنتخب للبحث عن اللقب القاري الثالث في تاريخه، وتتيح فرصة استضافة البحرين لنهائيات البطولة الحالية، وقربها من السعودية، فرصة رائعة أمام حضور جماهيري عريض، لدعم الأخضر في مهمته القارية الكبيرة، لتسجيل منجز وطني كروي مهم سيجدد التوهج الذي تعيشه الكرة السعودية على صعيد المنتخب الأول، بعد صدارته لمجموعته الأولى في التصفيات النهائية، والمضي نحو التأهل إلى كأس العالم 2018 في روسيا، وعلى مستوى المنتخب السعودي للشباب، بعد إنجازه بالوصول إلى كأس العالم للشباب 2017م في كوريا الجنوبية.
مشاركة :