"سنعيد أمجاد السعودية في المعترك القاري"، بهذه الكلمات بدأ الوطني سعد الشهري، مدرب الأخضر حديثه عن المواجهة الملتهبة التي تنتظرهم أمام اليابان على نهائي النسخة الحالية من بطولة آسيا للشباب دون 19 عاماً. وأكمل من خلال المؤتمر الصحافي الخاص بالمقابلة "الجميع في أعلى درجات الحماس، الطموحات كبيرة، وسنرفع راية الوطن على الرغم من الصعوبة المتوقعة للنزال بالنظر لقوة اليابان واللاعبين أصحاب المستويات الجيدة الذين ينشطون معهم، ومن خلال متابعتي اللصيقة للمباريات التي لعبوها لمست السرعة العالية والتنظيم الذي يطغى على مردودهم، كما أن دفاعهم يستمد صلابته من القوة الهجومية المتوافرة، لكن بطبيعة الحال لا يوجد منتخب بلا نقاط ضعف، ومن هنا سنجهز عليهم، من منطلق الثقة الكاملة في إمكانات أبنائنا". وأوضح "منتخبنا يتميز باللعب المفتوح، وكثافة الأهداف التي ولجت شباكنا دليل على ذلك، وبالنسبة لأرضية الملعب لن تكون هناك مشكلة لأننا نلعب كرة قدم حقيقية". ورداً على سؤال من أحد الإعلاميين اليابانيين بأن الأخضر سيواجه أقوى دفاع في البطولة يقول الشهري "أعلم قوة دفاعهم لكن عليك أن تعلم حقيقة قوة خط الظهر في جميع الفرق التي واجهناها ومن ثم نجحنا في تفكيكها، حسناً أنتم الأفضل دفاعاً ونحن الأقوى هجوماً". وختم "طلبنا من لاعبينا الاستمتاع بالمباراة، نحن راضون على ما قدموا، ورسالتي الجماهير احتشدوا في الملعب وادعمونا حتى نحتفل جميعا باللقب". في المقابل، رفض أوتشي ياما، مدرب المنتخب الياباني للشباب الحديث عن أن طريقهم نحو النهائي كان مفروشا بالورود، مؤكدا أن جميع الفرق أظهرت مدى قوتها، ولقد حدث التفوق لأن الإمكانات عالية في صفوف منافس الأخضر في عرس الختام. وزاد "نحن نمتلك المعلومات الكافية التي ستتيح لنا السيطرة على خطورة المنتخب السعودي، وذلك من خلال مشاهدة المباريات السابقة، شرحت للاعبين نقاط الضعف والقوة، لأننا نرغب في التتويج الأول لبلادنا في البطولة الآسيوية". وأتم "المكاسب التي تحصلنا عليها تتمثل في التأهل لمونديال كوريا الجنوبية، وحينما حدث ذلك تخلّص لاعبونا من الضغوطات، والآن عليهم الاستمتاع باللقاء الختامي".