سعد الشهري: الأخضر الشاب لن يكتفي بالمونديال

  • 10/30/2016
  • 00:00
  • 17
  • 0
  • 0
news-picture

أكد سعد الشهري، المدير الفني للمنتخب السعودي للشباب، أن الهدف الذي يسعى له من خلال مباراة اليوم أمام المنتخب الياباني هو حصد البطولة الآسيوية للمرة الثالثة في تاريخ الكرة السعودية، مشددا على أن هدفه الرئيسي تحقق ببلوغ الأخضر الشاب إلى نهائيات كأس العالم بكوريا الجنوبية، وبقيت خطوة مهمة لإكمال مهمته بالفوز باللقب الآسيوي الكبير الليلة. وأضاف الشهري، في المؤتمر الصحافي الذي عقد صباح أمس بقاعة المؤتمرات بملعب البحرين الوطني في العاصمة البحرينية المنامة إلى جانب منافسه المدرب الياباني: «الوصول إلى النهائي يمثل إنجازا رائعا، لكن لن يتم الاكتفاء بذلك، بل إن هناك أهمية في أن تتوج كل الجهود الكبيرة التي بذلت بأن تعود الكرة السعودية على الهرم القاري مجددا من خلال منتخب درجة الشباب بعد غياب طويل، حيث إن حصد اللقب يبقى متاحا رغم أن المنتخب الياباني أثبت أنه منتخب قوي هجوميا ودفاعيا». وأشار الشهري إلى أن المباريات النهائية لها ظروف مختلفة وصعبة، وهي تمثل ضغوطا في العادة على اللاعبين، لكن هناك عملا كبيرا من أجل تهيئة اللاعبين من كل النواحي، من أجل أن يدخلوا المباراة أكثر قوة من أجل العودة إلى السعودية باللقب الذي سيضاف إلى إنجازات الكرة السعودية. وحول كيفية التعامل مع قوة الدفاع الياباني الذي لم يدخل شباكه أي هدف في المباريات الخمس الماضية وأيضا القوة الهجومية كون لاعبيه سجلوا 13 هدفا، قال الشهري: «قوة الدفاع الياباني هي انعكاس لقوة هجومه والطريقة التي ينتهجها المدرب، وكل المنتخبات لها نقاط ضعف ونقاط قوة، ومن جانبنا نسعى لاستغلال نقاط الضعف في المنتخب الياباني، وفي المقابل نحاول معالجة نقاط الضعف في منتخبنا، وقد عملنا على هذا الجانب في الفترة التي أعقبت مباراة إيران». وفي معرض رده على سؤال لـ«الشرق الأوسط» حول الأثر السلبي لأرضية الملعب للمنتخب السعودي، على اعتبار أنه خاض مباراتين فقط على عكس المنتخب الياباني الذي خاض جميع مبارياته على ملعب البحرين الوطني، قال الشهري: «نحتاج في العادة إلى أرضية ملعب جيدة، وهي متوافرة في أرضية الملعب الذي يستضيف النهائي، ومن المهم جدا ألا نجد أعذارا بألا نقدم المستوى القوي في مباراة اليوم، وإن كان هناك تعود أكثر للاعبي المنتخب الياباني على أرضية الملعب، كونه خاض جميع المباريات عليها، وأؤكد أننا جاهزون للعب في أي ملعب تكون أرضيته مناسبة وسنحقق المراد بإذن الله». وبين أنه يتمنى أن يكون الحضور الجماهيري السعودي كبيرا في مباراة اليوم، ويفوق ما حضر في المباراة الماضية، لأن وجود الجمهور يمثل قوة كبيرة في معنويات وحماس اللاعبين، ولا أعتقد أن هناك موانع في الحضور الكثيف من الجمهور السعودي الوفي، خصوصا من خلال ارتباط السعودية والبحرين بجسر الملك فهد، وسيكون بكل تأكيد الحضور الجماهيري دافعا لحصد الكأس الآسيوية. من جانبه، قال مدرب المنتخب الياباني، يوشي أوياما، إن منتخب بلاده جاهز من كل النواحي للمباراة النهائية، وإن الهدف هو حصد اللقب القاري لتتويج الجهود، وتأكيد أن الكرة اليابانية قادرة على استعادة سيطرتها على البطولات القارية، مبينا أن المنتخب الياباني وصل إلى النهائي 6 مرات سابقة، لكنه لم يوفق، ولذا الطموح كبير بأن يحصدها للمرة الأولى بعد وصوله السابع في مباراة اليوم. وبين أوياما أنه يثق بأن لاعبيه قادرون على تحقيق اللقب، لأن لديه 23 لاعبا جاهزا، ولذا لم يحدد حتى قبل المباراة بـ24 ساعة قائمة اللاعبين الذين سيشاركون في اللقاء المقبل، مشيرا إلى أنه شارك بعشرة أسماء جديدة في مباراة فيتنام في الدور نصف النهائي، لأنه كان يود إراحة اللاعبين الأساسين الذين شاركوا في أربع مباريات وتحملوا ضغوطا كبيرة حتى تحقق الهدف الرئيسي، وهو الوصول لكأس العالم بالفوز على المنتخب الطاجيكستاني برباعية. وامتدح قوة الهجوم السعودي، مؤكدا أنه أثبت أنه من أفضل منتخبات البطولة من الناحية الهجومية على وجه الخصوص، حيث إن اللاعبين السعوديين يمتازون بالمهارات الفردية والسرعة في تناقل الكرة في المناطق الهجومية، لكنه يثق بأن دفاع منتخبه قادر على أن يصمد كما حصل في المباريات السابقة التي لم يتمكن أي منتخب من هز الشباك اليابانية. كما أشاد بالتنظيم الفني المنتخب السعودي بشكل عام، مؤكدا أن المدرب سعد الشهري صنع منتخبا جيدا على مستوى القارة الآسيوية، ولذا لن يجد اليابان فريقا سهلا.

مشاركة :