الجزائر/ عبد الرزاق بن عبد الله/ الأناضول حذّر قائد أركان الجيش الجزائري، الفريق أحمد قايد صالح، السبت، مما أسماه "دسائس ومخططات معادية" ضد بلاده في ظل التغيرات التي تشهدها المنطقة. جاء ذلك في رسالة من قائد الجيش الجزائري لأفراد القوات المسلحة بمناسبة الاحتفال بالذكرى الــ62 لاندلاع ثورة أول نوفمبر 1954 ضد الاستعمار الفرنسي، وأطلعت وكالة الأناضول على مضمونها. وجاء في الرسالة "الجزائر تستحق من أبنائها المخلصين بأن يكونوا درعها الواقي الذي يكفل حفظها وحمايتها من كافة المخططات والدسائس المعادية، لاسيما ومنطقتنا بل والعالم أجمع يعيش تقلبات ومتغيرات تستوجب الانتباه إليها وأخذها في الاعتبار". وتابع "وذلك حتى تبقى الجزائر محفوظة بحفظ الله أولا وأخيرا، ثم بفضل تمسك الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني، بسلوكيات وأخلاقيات الوفاء للوطن ولعهد الشهداء وتضحياتهم العظيمة". ولم يقدم قائد الجيش الجزائري توضيحات حول ما يقصده بالدسائس أو المخططات المعادية لبلاده، لكن معروف أن المسؤولين الجزائريين ظلوا يحذرون طيلة السنوات الماضية التي تلت انتفاضات ما يسمى "الربيع العربي" من تهديدات جدية ضد بلادهم. وحشدت الجزائر خلال السنوات الماضية عشرات الآلاف من الجنود على حدودها مع مالي والنيجر جنوبا، وليبيا وتونس شرقا، لمنع "تسلل الجماعات الإرهابية وتهريب السلاح" من هذه الدول المضطربة أمنيا، كما تقول السلطات. كما تواجه مصالح الأمن الجزائرية منذ تسعينات القرن الماضي، جماعات مسلحة معارضة للنظام يتقدمها حالياً تنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" و"جند الخلافة" الموالي لتنظيم "داعش" الإرهابي، وتقول قيادة الجيش إنهم بقايا جماعات إرهابية سيتم القضاء عليهم قريبا. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :