كرمت جواهر بنت عبد الله القاسمي، مدير مؤسسة فن، مدير مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للطفل، (الجمعة الموافق 28 اكتوبر 2016)، صناع الأفلام الفائزين بجوائز الدورة الرابعة من مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للطفل الذي يقام تحت رعاية الدكتور سلطان بن محمد القاسمي, والشيخة جواهر بنت محمد القاسمي. وكان المهرجان الذي استضافت فعالياته قاعة الجواهر للمناسبات والمؤتمرات بالشارقة، قد عرض خلال دورته الحالية 121 فيلماً من 33 دولة، تنافست جميعها على جوائز المهرجان في ثماني فئات مختلفة، فيما اختتم المهرجان بعرض فيلم «مصائب صوفي» للمخرج الفرنسي كريستوف أونوريه، إلى جانب الفيلم الوثائقي الذي انتج في إطار برنامج التبادل الثقافي والتعاون المشترك بين مؤسسة فن ومركز نون للفنون في المملكة العربية السعودية. ويصور هذا الفيلم الوثائقي تجارب المشاركين في المهرجان. وفي هذه المناسبة، قالت الشيخة جواهر بنت عبد الله القاسمي «في هذه الليلة يصل المهرجان إلى الخط النهائي في دورته الرابعة، التي تابع فيها جمهور المهرجان عرضاً لمجموعة من أروع انتاجات الفن السابع، وشهد قصصاً نابعة من واقع مجتمعات مختلفة حول العالم، كما تلمس فيها معاناة الأطفال اللاجئين الذين رسموا بأيديهم أحلامهم وتطلعاتهم، كما كان الجمهور على تواصل مستمر مع رؤى إخراجية جديدة نابعة من أفكار الأطفال الصغار وأبناء مؤسسة فن».وأضافت: «في اختتام دورتنا الرابعة نكرم مجموعة من االأفلام الفائزة التي استحقت ذلك، لما تضمنته من سحر السينما، واشتغال جيد على المحتوى والرؤية الاخراجية، كما نوجه اسمى ايات الشكر والتقدير لرعاة المهرجان الذين ساهموا في تقوية عوده، واثراءه بتجارب مختلفة، ولولاهم لما تمكن المهرجان من الاستمرار في مسيرته، فشكراً لكم رعاة دورتنا الرابعة على كل ما بذلتموه من جهد ودعم لأجل ان يتعرف أطفالنا على واقع مجتمعات أخرى، يتلمس من خلالها المعرفة ويكتسب الأمل بغد أفضل». وقد فاز جائزة أفضل فيلم قصير من دول مجلس التعاون الخليجي، من نصيب فيلم «كمان» (‹Violin›) للمخرج عبدالعزيز الشلاحي، من المملكة العربية السعودية.، فيما توج فيلم «فيرز» (‹Fears›)، من إخراج ناتا ميتلوخ بجائزة أفضل فيلم من صنع الطلاب، في حين ذهبت جائزة أفضل فيلم قصير من دولة الإمارات العربية المتحدة لفيلم «إلى بيتنا مع التحية»، (‹My Dear Home with Love›)، للمخرجة عائشة الزابي، لتكون جائزة أفضل فيلم من صنع الأطفال، فيلم «أوفلاين» (Offline)، من إخراج ستيفن باول.