مها النحيط: المرأة السعودية تحقق مكاسب حضارية بلا فاقد في القيم ولا تعارض مع الشرع

  • 3/14/2014
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

الرياض منيرة المهيزع أكدت مها بنت سليمان النحيط رائدة الأعمال، المتخصصة في برامج المسؤولية المجتمعية، المدربة في مجال التطوع، أن سجل مكاسب المرأة السعودية وما حققته الدولة لصالحها مصدر فخر واعتزاز، ويجعل المجتمع يتباهى بالمرأة السعودية. وأوضحت أن إنجازات المرأة تأخذ صفة المتميزة كونها لم تسجل أي فاقد في القيم، بل تحرص على المحافظة عليها، والتزام تعاليم الإسلام. وقالت مها النحيط في تصريح بمناسبة اليوم العالمي للمرأة: عندما يتم رصد المكاسب الحضارية التي تحققت للمرأة السعودية، ويتم إحصاؤها، مقارنة بكثير من المجتمعات، حتى بعض البلدان التي تعد في الصف الأول تقدماً عصرياً، فإن المتابع الحصيف لقضايا المرأة سيجد أن الإنجازات التي سجلتها المملكة لصالح المرأة أكبر وأسرع وتيرة. وتشير إلى أن القياس الموضوعي يأخذ النتائج بالنسبة والتناسب، وإذا تعمق الباحث في الموضوعية فإنه لا بد أن يضع لـ نوعية المكاسب وزناً أكبر في القياس.. وهذا النوع من التقييم يكون بالتأكيد لصالح المرأة السعودية.. ولذلك فإن احتفالنا في المملكة بـ اليوم العالمي للمرأة هو أيضاً احتفاء نوعي. وتمضي الأستاذة مها موضحة رؤيتها: إن الفارق الأكبر في مقارنة مكاسب المرأة عندنا، وما تحصل عليه نساء أخريات، هو أن ما حققته المملكة للمرأة، خاصة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، لا يؤدي إلى فاقد، لا في القيم المجتمعية ولا للمرأة نفسها، فكل ما يصب في صالح المرأة يحفظ كيان المرأة ويراعي خصوصيتها.. وهذا ما جاء به الشرع الحنيف.. وتؤكد الأستاذة مها أن الإسهام في العمل التطوعي مؤشر مهم عن مستوى الوعي في المجتمع، وإذا كان سجل المرأة متقدماً في هذا المجال فذلك يعني أن هذه الشريحة، أي المرأة، أشبعت متطلبات أخرى مهمة، لأن التفاعل مع القضايا والاحتياجات يتدرج، ولا يتطلع الإنسان إلى حاجة إلا إذا أشبع ما هو أهم.. ووفق هذه الحقائق فإن إقبال المرأة السعودية على العمل التطوعي يعكس حجم ونوعية ما تحقق في واقعها، كما يعكس رضاها النسبي عن هذه المكاسب.

مشاركة :