كلتمولير الدنماركية تلبي طموحات عشاق ركوب الأمواج في الشتاء

  • 10/30/2016
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

بحر الشمال يوفّر للسياح توليفة رائعة من الرياح والأمواج تلبّي طموحات عشاق ركوب الأمواج حيث تكون بين الخريف والشتاء في أعلى مستوياتها. العرب [نُشرفي2016/10/30، العدد: 10440، ص(17)] الإسراع إلى البحر كلتمولير (الدنمارك) – تجتذب منطقة داي الدنماركية الواقعة في الشمال الغربي من يوتلاند، السياح من كافة أنحاء العالم، لا سيما بعد أن أصبحت من أشهر مواقع ركوب الأمواج في العالم. ويتدفق السياح على هذه المنطقة على امتداد العام، إلا أن المحترفين في ركوب الأمواج يكثر ظهورهم فيما بين الخريف والشتاء على بحر الشمال، حيث تكون الأمواج في أعلى مستوياتها. وتتشابه الأجواء في بلدة كلتمولير الدنماركية مع أشهر مراكز ركوب الأمواج على الشواطئ الجنوبية الغربية لفرنسا، غير أن بلدة كلتمولير تعتبر بمثابة قرية صيادين صغيرة في شمال الدنمارك. وتعرف هذه المنطقة أيضا باسم كولد هاواي، نظرا لوجود ما يقرب من 31 موقعا مسجلا لرياضة ركوب الأمواج، كما أن بحر الشمال يوفّر للسياح توليفة رائعة من الرياح والأمواج تلبّي طموحات عشاق ركوب الأمواج. ويعتبر فصل الشتاء هو أفضل وقت لممارسة هذه الرياضة. أفضل وقت لركوب الأمواج هو من سبتمبر إلى عيد الفصح، حيث ترتفع الأمواج إلى ثلاثة أو أربعة أمتار وأفاد راسموس، الذي يدير إحدى مدارس ركوب الأمواج في بلدة كلتمولير، أن “أفضل وقت لركوب الأمواج هو من سبتمبر إلى عيد الفصح، حيث ترتفع الأمواج إلى ثلاثة أو أربعة أمتار”. وعادة ما يأتي غير ومورتن من النرويج منذ عدة سنوات إلى هذه القرية الصغيرة لقضاء العطلات بواسطة الحافلة الصغيرة. وأشار غير إلى أن الأمواج هنا تمتاز بأنها ثابتة وهادئة. ويبدو غير ومورتن بملامح نرويجية خالصة، ويبلغان من العمر 40 عاما، ويتحدثان بهدوء ويميلان للعزلة، ويخيمان في البرية، ولكنهما يفضلان الذهاب إلى مطعم البيتزا الوحيد في البلدة، وفي بعض الأحيان ينطلقان في نزهة للتجول على الشاطئ والمرور على الخنادق القديمة. ووفقا لما أوضحه مدير السياحة في داي، فقد شهدت حقبة الثمانينات من القرن الماضي قدوم عشاق ركوب الأمواج الأوائل إلى هذه المنطقة، التي أطلقوا عليها كولد هاواي، لتشابه الأجواء هنا مع أجواء الجزر الساحرة الواقعة في المحيط الهادئ. غير أن الطفرة السياحية في المنطقة لم تظهر إلا خلال حقبة التسعينات من القرن العشرين. وخلال هذه الفترة لم يكن الصيادون متحمسين لرياضة ركوب الأمواج، حيث كان السياح يأتون ومعهم كل متطلباتهم وينامون حيثما يشاؤون. وبالإضافة إلى ذلك لم يدرك الصيادون إمكانية الاستفادة من أمواج البحر للمتعة والسياحة. وقد قام نادي شمال الأطلنطي لركوب الأمواج (أن إيه إس إيه) بتخفيف حدة التوتر، حيث قام بدور الوسيط بين الطرفين بنجاح. وقد تحولت قرية كلتمولير منذ 2010 إلى مقر استضافة كأس العالم لركوب الأمواج، حيث تلتقي فيها كل عام نخبة العالم في ركوب الأمواج من أجل المنافسة وإظهار مهاراتهم في ركوب الأمواج. وعادة ما تشهد بطولات العالم لركوب الأمواج إقامة العديد من الحفلات الكبيرة، ويقوم الصيادون بإتاحة أكواخهم الموجود على الشاطئ للسياح، وعلى الرغم من الازدهار السياحي في بلدة كلتمولير، إلا أن البنية التحتية في المنطقة لا تزال كما هي. وتشهد القرية تدفق أعداد كبيرة من السياح للاستمتاع برياضة ركوب الأمواج، وهو ما ينعكس على أجواء القرية، التي أصبحت أكثر عصرية. :: اقرأ أيضاً زهرة حلب هدية هند صبري للمرأة التونسية بوب ديلان يتواضع أخيرا ويقبل جائزة نوبل زوجان يقضيان ليلة الهالوين في قصر دراكولا فن الشارع يغزو المتاحف العالمية

مشاركة :