الحرب العظمى من أجل الشرق الأوسط بين رف الكتب

  • 10/30/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

الصحافي الاستقصائي سيمور هيرش يذهب في كتابه الجديد مقتل أسامة بن لادن عكس الرواية الرسمية الأميركية تمامًا، واصفًا إيّاها بأنها كذبة كبرى. العرب [نُشرفي2016/10/30، العدد: 10440، ص(12)] استقصاء تاريخ السلفية الجهادية بعد «عودة الجهاديين: داعش والانتفاضة السُّنيّة الجديدة» (2014) والذي أعيد نشره في العام 2015 تحت عنوان «صعود الدولة الإسلامية: داعش والثورة السنيّة الجديدة»، يعود الصحافي الأيرلندي باتريك كوكبيرن، مراسل صحيفة الإندبندنت البريطانية في الشرق الأوسط، إلى موضوعة استقصاء تاريخ «السلفية الجهادية»، في كتابه الجديد «عصر الجهاد: الدولة الإسلامية والحرب العظمى من أجل الشرق الأوسط»، والذي صدر في مطلع شهر أكتوبر من هذا العام، عن دار النشر الراديكالية، الأنغلو-أميركية، «فيرسو». وكان كوكبيرن قد تنبأ بصعود «داعش»، قبل أن تعرف، وكتب تحليلات مسهبة حول ذلك، لدرجة أنه حين نال جائزة صحافي العالم للشؤون الخارجية في العام 2014، قالت لجنة التحكيم في معرض منحه الجائزة بأنّ على الحكومة التفكير في إحالة جهاز الاستخبارات البريطاني على التقاعد وتعيين كوكبيرن بدلًا منه. ◄ مقتل زعيم القاعدة يذهب الصحافي الاستقصائي ذائع الصيت سيمور هيرش في كتابه الجديد “مقتل أسامة بن لادن” عكس الرواية الرسمية الأميركية تمامًا، واصفًا إيّاها بأنها “كذبة كبرى”. فهو، ومثلما كتب سابقًا في “لندن ريفيو أُف بُكس″، وبناء على معلومات استقاها من مسؤولين أميركيين سابقين، يعتقد جازمًا بأنّ الإدارة الأميركية، وبالتعاون مع المؤسسة العسكرية الباكستانية، كانت تعرف مكان تواجد بن لادن بأبوت أباد في مقاطعة هازارا شمال شرق باكستان منذ العام 2006. وفي 2 مايو 2001، فتحت الحكومة الباكستانية أجواءها لمروحيات أميركية على متنها قوّة من نخبة مشاة البحرية لتنفيذ عملية قتل بن لادن. وبعد التنفيذ، خرق الرئيس الأميركي باراك أوباما الاتفاقية التي أبرمها مع الحكومة الباكستانية بعدم نشر الخبر، وإبقائه سرًّا، لأسبوع واحد، مغبّة أن تحدث عملية القتل اضطرابات عنيفة في باكستان، وقام بالإعلان عن مقتل بن لادن إلى الجمهور الأميركي. ◄ الأقليات في العالم العربي يوصف كتاب “الأقليات والعالم العربي المعاصر: منظورات جديدة” الذي حرّرته لاورا روبسن، ونشرته مطبعة جامعة سيراكوز الأميركية في العام 2016، على أنّه “تنقيب يعرف الفروق الدقيقة للبنية الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والسياسية لهويات الأقليات في العالم العربي بين شعوب الشتات المختلفة الأخرى”. حيث، كما يقول جوشوا شراير، أستاذ التاريخ المساعد في جامعة فاسار، فإنّ “مجتمعات مسلمة ومسيحية ويهودية شرق أوسطيه، قد تعرّضت، خلال القرن الماضي، إلى التهميش والعنف، وإلى التهجير في نهاية المطاف” ممّا أدّى إلى شيوع “استنباط مغلوط” يقول بأن موجة عارمة من “التعصّب الديني” سوف تجتاح المنطقة برمّتها. وتجدر الإشارة إلى أنّ لاورا روبسن هي أستاذة مساعدة في التاريخ في جامعة بورتلاند الأميركية، وصاحبة كتاب”الكولونيالية والمسيحيّة في فلسطين تحت الانتداب”. :: اقرأ أيضاً يقظة ثقافية لا ثورة ثقافية عبد الخالق الركابي من ماركيز إلى دستويفسكي سعيد خطيبي: نحن جيل ملعون من الكتاب الفنان العراقي محمود العبيدي يعرض في الدوحة

مشاركة :