يعتزم صندوق «الأمير سلطان بن عبد العزيز لتنمية المرأة»، تقديم برنامج متخصص في التدريب على الحرف، لتطوير المهارات الحرفية للفتيات، وتحفيزهن على دخول هذا المجال. وتقدم البرنامج مصممة المجوهرات المدربة السعودية نجلاء العبدالقادر. التي ستدرب المشاركات على تصميم المجوهرات، والإبداع فيها، وأساسيات الرسم بالرصاص، وتحويل الرسم إلى ثنائي وثلاثي الأبعاد، والتعريف بالأحجار الكريمة، وكيفية تصميم الحلق والخاتم والقلادة والإسورة. وقالت المدير التنفيذي للصندوق أفنان البابطين: «إن الدورة تضم 10 مستفيدات، سيتعرفن على كيفية التصميم، بعد أن لوحظ شغف الفتيات السعوديات بهذه المجالات»، لافتة إلى أن الدورات التي أقيمت خلال الأعوام الماضية «حققت نتائج فعالة. والتحقت متدربات في ركب العمل التجاري، لاسيما من كن يملكن الموهبة في التصميم»، مضيفة أن «هدف برامج المهارات الحرفية تشجيع الفتيات عليها، ومعرفة الفوائد المستقبلية منها، ما يسهم في تحويل الباحثات عن عمل، إلى صانعات فرص عمل». ونوهت البابطين، إلى أن البرامج الحرفية ضمن سلسلة الأنشطة التي يقدمها الصندوق، تشمل «العمل الحرفي بما يسهم في ترسيخ ثقافة العمل والإنتاج ومبدأ الاعتماد على الذات، وتمكين المرأة من دعم دورها في الأسرة والمجتمع، وتوفير فرص عمل ذاتية للنساء. كما أن العمل الحرفي يسهم في استحداث سوق لبيع المنتجات، من خلال المشاركة في المعارض فتصميم المجوهرات إحدى الحرف اليدوية التي تلاقي طلباً عالياً في السوق»، مضيفة أن «المرأة تبحث عن القطع المميزة غير المكررة، فالعمل وإيجاد قنوات تسويق مناسبة، يسهم في تحويل مسار العمل البسيط إلى مشروع تجاري متكامل، ويسبق ذلك الخبرات والتدريب التي ترفع من الجودة والكفاءة في العمل». ويتيح البرنامج «تبادل الخبرات، وتوفير فرص عمل للفتيات، ما قد يحقق تطلعاتهن في الحصول على قروض وتغيير مسار حياتهن الاجتماعية من خلال الإبداع والإنتاج، نظراً لحاجة الاقتصاد الوطني إلى تعزيز سوق الحرف اليدوية وتطويرها». وبدأت الهيئة العامة للسياحة والآثار أخيراً، في عمل بحث شامل عن احتياجات الراغبات في العمل اليدوي الحرفي. كما أعلنت عبر موقعها عن بدء عمل سوق إلكترونية للحرفيات، ما يسهم في التعريف بإنتاجهن، ويحقق أهدافاً تتعلق بالناتج المحلي وزيادة الإنتاج.
مشاركة :