يصدح صوت الأب بينهام لالو في أرجاء كنيسته المحترقة والتي تعتبر من أحب الأماكن لقلبه منذ طفولته. كان الأب يعرف أن داعش همجي ولكن لم يتخيل هذا المشهد أبدا. لكنهم لا يملكون الخيار... في كل أرجاء هذه البلدة، التي كانت هادئة في يوم من الأيام، دمر داعش بتدمير كل رموز المسيحية فيها. وتركت معركة تحرير برطلة الشوارع بأكملها في حالة دمار. وحتى شواهد المقابر لم تسلم من الأعيرة النارية والمنازل كتب عليها كلمة "مفخخة" وآثار قليلة تدل على الحياة من قبل. التقينا الأب لالو منذ عامين قبل بدء الرعب... عندما كانت ملاذا لطلب الهدوء لكن الأب لالو مستعد للمسامحة. تحررت برطلة بيوم عيد ميلاد الأب لالو الـ 49.. ولكن نصف طائفة الأبرشية قد غادرت العراق بالفعل.. وهو يصلي لأجل الاستقرار والبقاء.
مشاركة :