قال عضو التيار الإصلاحي بحركة فتح فى لبنان إدوارد كتورة، إن أهم المقررات التي خرج بها اللقاء التشاوري الذي دعا إليه التيار هي التمسك بوحدة فتح، مشيراً إلى أن أبناء التيار الإصلاحي لسنا دخلاء علي الحركة، موضحاً أن الجميع شدد علي ضرورة عودة الحركة لدورها الطبيعي فى تحمل المسؤولية الوطنية وقيادة المشروع الفلسطيني. وأضاف كتورة، خلال حواره لشاشة «الغد» اليوم الأحد، أن الجميع أكد أن المؤتمر السابع لحركة فتح ، لن يمر مرور الكرام، موضحاً أن أغلب قيادات فتح ممن يستحقون حضور المؤتمر غير متواجدين، وأن البعض يريد تفصيل الحركة وفقاً لرغباته، مشدداً على أن التيار يتحرك بشكل ممنهج لمواجهة قرارات القيادة الفلسطينية والرئيس محمود عباس. وأشار كتورة، إلى أن الفترة المقبلة ستشهد تحركات أوسع من جانب التيار ولها علاقة بتطور الأوضاع والتفاعل من جانب القيادة الفلسطينية على الأرض، لافتاً إلى أن الإقصاءات التي تمت خلال الآونة الأخيرة من قبل أبومازن تعكس إزاحة كل من يتمسك بمبادىء فتح، من أجل حماية المصالح المالية، والحديث عن الفساد، مؤكداً أن أبو مازن يستهدف بشكل مباشر محمد دحلان، والتيار الإصلاحي لأنه يشكل رأس حربة للمعارضة، بحسب قوله.
مشاركة :