ترامب يقلص الفارق بينه وبين كلينتون في أحدث الاستطلاعات

  • 10/31/2016
  • 00:00
  • 13
  • 0
  • 0
news-picture

ميامي - قبل تسعة أيام من موعد الانتخابات الرئاسية الأميركية تعطي استطلاعات الرأي نتائج متقاربة بين هيلاري كلينتون ودونالد ترامب، فيما يشن الديمقراطيون حملة على مدير مكتب التحقيقات الفدرالي لآنه أعاد تحريك ملف الرسائل الالكترونية لكلينتون مع بدء العد العكسي. ووصلت كلينتون الأحد إلى فلوريدا الولاية المهمة جدا في السباق إلى البيت الأبيض. ومع أنها ما زالت متقدمة على منافسها الجمهوري في هذه الولاية فإن الفارق بينها وبينه تقلص الى 0.8 بالمئة، بحسب ريل كلير بوليتيكس التي تقدم معدلا وسطيا لجميع استطلاعات الرأي. وأعطى استطلاع آخر للرأي نشرت نتائجه الأحد تقدما لترامب على كلينتون في فلوريدا بـ46 بالمئة مقابل 42 بالمئة. وعلى الصعيد الوطني لا تزال كلينتون متقدمة بـ44.9 بالمئة من نوايا التصويت مقابل 41.1 بالمئة لترامب، بحسب متوسط مجمل استطلاعات الرأي. من جهة ثانية، واصل الديمقراطيون حملتهم على مدير مكتب التحقيقات الفدرالي "اف بي آي" جيمس كومي الذي فجر مفاجأة الجمعة عندما أعلن اعادة التحقيق في قضية الرسائل الالكترونية لكلينتون. ونقلت الصحافة الأميركية أن الاف الرسائل الالكترونية قد تكون وجدت على كمبيوتر لإحدى المقربات جدا من كلينون هوما عابدين التي كانت تتقاسم الكمبيوتر نفسه مع زوجها انطوني وينير. ويلاحق الأخير بتهمة ارسال رسائل قصيرة ذات طابع جنسي إلى مراهقة في الـ15 من العمر، وقد عثر على رسائل كلينتون الالكترونية في اطار التحقيق في هذه القضية. وانفصلت عابدين عن زوجها في اغسطس/اب. ولم يقدم كومي تفاصيل عن الرسالة التي وجهها إلى مسؤولين في الكونغرس حول هذه القضية قبل أن يسارع هؤلاء إلى كشفها أمام الاعلام. ويؤكد كومي أنه من المبكر معرفة ما اذا كانت هذه التحقيقات الجديدة ستعطي نتائج هامة أم لا. وقال جون بوديستا رئيس حملة كلينتون الأحد تعليقا على ما قام به كومي "انه عمل غير مسبوق يتعارض مع سياسة وزارات العدل الديمقراطية والجمهورية على حد سواء"، مضيفا أن كومي "تجاهل رأي كبار المسؤولين في وزارة العدل". وأوضح أن هذه الوزارة التي يتبع لها مكتب التحقيقات الفدرالي اعتادت دائما على "عدم التدخل في أي انتخابات قبل أحد عشر يوما من موعد اجرائها". وأضاف بوديستا في حديثه الى شبكة "سي ان ان" "كان بإمكانه البدء بالاطلاع على الرسائل الالكترونية قبل كشف الأمر في أوج الحملة الانتخابية قبل أيام من موعد الانتخابات". وكانت كلينتون اعتبرت السبت أن تصرف كومي "غريب ومقلق للغاية". وكان الرئيس باراك أوباما عين كومي في مركزه في العام 2013. وفي المقابل قالت كليان كونواي مديرة حملة ترامب في حديث الى شبكة فوكس إن بإمكان كلينتون "الاتصال بصديقتها وحافظة أسرارها هوما عابدين وسؤالها عما تضمنته هذه الرسائل الالكترونية". وأضافت أنه لو غض مدير مكتب التحقيقات الفدرالي النظر عن هذا التطور الجديد في ملف الرسائل الالكترونية لكلينتون، لكان اتهم أيضا بالسعي للتأثير في الانتخابات. من جهته، وصف ترامب هذا التطور الجديد في مسألة الرسائل الالكترونية بأنه "أكبر فضيحة سياسية منذ ووترغيت". وقال في تغريدة الأحد "نحن اليوم نتقدم في العديد من استطلاعات الرأي وبعضها أجري قبل إعلان إعادة التحقيق في الرسائل الالكترونية لكلينتون". أما مديرة حملته كونواي فقالت "سنفاجئ الجميع وسنربح الانتخابات". ويشارك ترامب الأحد في ثلاثة تجمعات انتخابية في ولايات نيفادا وكولورادو ونيومكسيكو.

مشاركة :