«القطرية»: %1.4 تحسين كفاءة استهلاك وقود الطيران

  • 10/31/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

نشرت مجموعة الخطوط الجوية القطرية أمس تقرير الاستدامة الخاص بها لعام 2015– 2016، والذي يشكل مراجعة شاملة لأهدافها البيئية وأدائها وسياساتها. وأظهرت نتائج التقرير عموماً تشغيل الخطوط الجوية القطرية لواحد من أحدث أساطيل الطيران المدني على مستوى العالم وأكثرها كفاءة من حيث استهلاك الوقود بتسجيلها تحسناً بواقع %1.4 لعام 2015– 2016 مقارنة مع العام السابق. وجاء ذلك مدعوماً بباقة متنوعة من المبادرات المبتكرة وعالية الكفاءة مثل اتبـاع النهج الأمثل في إدارة الوزن، واستخـدام الطائرات لمحرك واحد أثناء السير على أرضية المطار، والتقليل من استخدام وحدة الطاقة الإضافية في مطار حمد الدولي. وأثمرت الكفاءة في استهلاك الوقود عن نتائج مباشرة تجسدت في الحد من الانبعاثات الكربونية، وإتاحة الفرصة أمام الشركة للمساهمة في تحقيق أهداف قطاع الطيران الرامية لتعزيز كفاءة استهلاك الوقود بنسبة %1.5 سنوياً حتى عام 2020. وبهذه المناسبة، قال سعادة أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي: «تنظر الخطوط الجوية القطرية لدورها الرائـد في قطاع الطيران الدولي بعين الجدية والاهتمام. وقد أصبحنا نموذجاً يحتذى به على صعيد ممارسات الاستدامة مثل إدارة انبعاثات الغازات الدفيئة الناتجة عن عملياتنا لحماية الحياة البرية والأنواع المهددة بالانقراض. وانطلاقاً من دورنا كشركة طيران عالمية تسير رحلاتها إلى أكثر من 150 وجهة في القارات الخمس، سنواصل تطورنا ومساهمتنا في ريادة القطاع لتحقيق نمو خالٍ من الكربون اعتباراً من عام 2020». وأضاف الباكر: «بصفتنا الناقلة الوطنية لدولة قطر، نفتخر في الخطوط الجوية القطرية بدعمنا ومتابعتنا الحثيثة لرؤية قطر الوطنية 2030 ومعاييرها البيئية المتمثلة في تحقيق المواءمة بين التنمية الاقتصادية والاجتماعية مع المحافظة على البيئة». نمو وفي إطار جهودها المتواصلة لتعزيز نمو وكفاءة عملياتها، تحرص الناقلة على استبدال طائراتها القديمة بأحدث الطرازات في العالم مثل «إيرباص A350» و «بوينج دريملاينر». وفي موازاة ذلك، حققت الناقلة تطوراً لافتاً في عملياتها البرية خلال عامي 2015/2016 عبر تدوير نحو %35 من النفايات شهرياً في مطار حمد الدولي. وقد سجل المطار في عام 2015 تقدماً لافتاً قياساً بعام 2014 لجهة خفض متوسط انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون بواقــع %4 لكل مسافر وبنسبة %1.2 لكل طائرة تستخدم المطار، وذلك انسجاماً مع تركيزه على ترشيد استهلاك الطاقة. كما نجح المطار خلال هذه الفترة بإدارة 1.5 طن من حمولات الشحن الجوي، وحوالي ربع مليون رحلة جوية، فضلاً عن استقبال 30 مليون مسافر مع مواصلة العمل الدؤوب لمواكبة متطلبات خدمة الخطوط الجوية القطرية التي تشهد توسعاً ملحوظاً. الموارد وتشكل المحافظة على الموارد الطبيعية ركيزةً أساسيةً في برنامج الاستدامة لمجموعة الخطوط الجوية القطرية، وتتيح محطة معالجة مياه الصرف الصحي في مطار حمد الدولي إعادة استخدام %95 من كمية المياه المستهلكة في ري المزروعات. كما تنطوي مرافق الخدمات المتنوعة، مثل غسيل السيارات والطائرات، على نظم خاصة لإعادة تدوير المياه بما يرفد مساعي الناقلة لصون الموارد الطبيعية. ويتمحور جزء كبير من جهود الاستدامة التي تبذلها «القطرية» حول تعزيز حماية الحياة البرية والطبيعة. وكانت الشركة من أوائل الموقعين على إعلان قطاع النقل لدعم منظمة «متحدون من أجل الحياة البرية» في قصر باكنجهام، والذي ينص على التعامل الصارم مع النقل غير المشروع للحيوانات والنباتات المهددة بالانقراض. علاوةً على ذلك، تلتزم القطرية للشحن الجوي، وهي ثالث أكبر شركة شحن عالمية، باتباع أفضل الممارسات المتاحة لنقل الحيوانات البرية؛ ويتضمن ذلك مركزاً متخصصاً لرعاية الحيوانات الحية بمساحة 4200 متر مربع ضمن مطار حمد الدولي، وهو يوفر خدمات الإيواء والرعاية الصحية لمختلف أنواع الحيوانات من الخيول والجمال والكلاب إلى القطط والأسماك والطيور، فضلاً عن تقديم الفحوصات البيطرية، ومضمار لتدريب الخيول، ورعاية متخصصة قبل الرحلات الجوية وبعدها. وتتعاون «القطرية» مع أبرز الهيئات والمؤسسات المعنية بشؤون البيئة بما فيها لجنة البيئة التابعة لـ «الاتحاد الدولي للنقل الجوي»، والتي تضم مجموعات عمل متخصصة بقضايا تغير المناخ، ونقل الحيوانات البرية، والحد من نفايات الطائرات، وأنوع الوقود البديلة. كما تدعم المجموعة السياسات البيئية الصادرة عن «الاتحاد العربي للنقل الجوي» والتي ترفد السياسة البيئية لقطاع الطيران في المنطقة والعالم وتسهم في تطويرها، وتدعم كذلك مساعي «مجموعة مستخدمي وقود الطيران المستدام» في تفعيل دور شركات الطيران لتطوير وتبني أنواع الوقود المستدام.;

مشاركة :