دبي (الاتحاد) انطلقت أمس فعاليات «أسبوع دبي البحري 2016»، بمشاركة كوكبة من صناع القرار والخبراء ورواد القطاع البحري الذين وضعوا على طاولة النقاش ملفات وقضايا تتصل بتعزيز تنافسية مكوّنات التجمّع البحري العالمي، استناداً إلى أفضل الممارسات الدولية القائمة على الابتكار والتحول الذكي. وتستقطب الدورة الحالية من «أسبوع دبي البحري»، الذي يقام مرة كل عامين، نحو 350 جهة عارضة وأكثر من 7000 زائر من كبار الخبراء والمتخصّصين البحريين من مختلف أرجاء المنطقة والعالم. وكانت الافتتاحية بانطلاق أعمال الدورة الأولى من «ندوة الإمارات للقادة البحريين»، التي مثلت محطة مهمة لمناقشة سبل توطيد الجهود الدولية في سبيل توظيف تقنيات الملاحة الذكية وثورة الاتصالات بالشكل الأمثل في إعادة رسم مستقبل القطاع البحري، بما يواكب التطور التكنولوجي المتسارع الذي يفرضه العصر الرقمي. وشكلت الندوة منصة مثالية لتمتين جسور التواصل المباشر بين أقطاب الإبداع البحري العالمي، للوقوف على أبرز المستجدات واستعراض أحدث المبادرات الإبداعية التي من شأنها دفع عجلة التحول نحو قطاع بحري ذكي وآمن ومستدام وقادر على تلبية المتطلبات التنموية إقليمياً ودولياً. وأوضح عامر علي، المدير التنفيذي لـ«سلطة مدينة دبي الملاحية»، أنّ «أسبوع دبي البحري» يثبت مرة أخرى بأنّه ملتقى لنخبة العقول البحرية في العالم، ليعزز بذلك ريادة إمارة دبي التي تسير بثقة وثبات نحو الصدارة عالمياً بين قائمة العواصم البحرية الأكثر تنافسية وتميزاً.
مشاركة :