بث مباشر لـ"الدروس التعليمية" عبر الأقمار للمناطق النائية بتعليم عسير

  • 10/31/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

نفذت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة عسير مبادرة نوعية هي الأولى من نوعها على مستوى المملكة، تتمثل في ربط أربع قاعات دراسية في مدرستين نائيتين  للبنات، بمدرسة الملك سلمان الافتراضية عبر شاشات تفاعلية، يتم من خلالها نقل الدروس بشكل مباشر للطالبات .   وأوضح مدير عام التعليم بالمنطقة جلوي آل كركمان، أن المبادرة، تهدف إلى نقل التجارب النوعية، والاستفادة من خبرات القوى البشرية التي تعمل في مدرسة الملك سلمان الافتراضية، إلى طالبات المدارس النائية بتقنية عالية واحترافية، إلى جانب سد العجز الذي قد يطرأ  في هذه المدارس عطفاً على موقعها الجبلي وتضاريسها الصعبة .     من جهته؛ بين مدير إدارة تقنية المعلومات بتعليم عسير خالد الحكمي، أن مبادرة القاعات التفاعلية ترتكز في مجملها على ثلاثة محاور رئيسة، تتمثل في تقوية إشارة الإنترنت في المدارس التي تعاني انعدام الشبكة فيها، وهذا يعني حل مشكلة الربط التقني الذي كانت تواجهه هذه المدارس، لتتمكن من الاستفادة من البرامج الإلكترونية الخاصة بها مثل "نظام نور، والخدمات الذاتية ـ فارس ـ، والبرامج التقنية الأخرى" .   وأضاف: يعد ربط هذه المدارس بمدرسة الملك سلمان الافتراضية، خطوة هامة ومحوراً هاماً من محاور المبادرة، وذلك لما يتم تقديمه في مدرسة الملك من دروس تطبيقية، وتجارب علمية رائدة، يتم نقلها بالصوت والصورة إلى هذه المدارس في اللحظة ذاتها.     وأشار "الحكمي" إلى أنه تم  تطبيق هذه المبادرة في أربع قاعات دراسية مجهزة بتجهيزات عالية التقنية، في مدرستي مجمع رواخ بتهامة شهران، ومجمع آل جليحة بتهامة قحطان، مشيرًا إلى نجاح التجربة، وتحقق أهداف المبادرة فيها، لافتاً إلى أن التجربة ستعمم ـ على  عدد من مدارس المنطقة النائية، بهدف توسيع رقعة الاستفادة من التجارب والخبرات النوعية.   وأشاد "الحكمي" بالدور الكبير للمساعدة للشؤون التعليمية في تعليم المنطقة نورة آل مفرح، ومديرة مكتب قطاع الشعف للبنات فاطمة الزهيري، ومديرتي المجمعين حاضني التجربة الحالية .   يذكر أن مدرسة الملك سلمان الافتراضية في عسير تعد الأولى من نوعها في المملكة، وتضم نحو 15 معلمة خضعن لتدريب مكثف عبر ورش عمل  متخصصة، وبرامج تطوير تعنى بتأهيلهن، لتقديم أفضل البدائل التعليمية لطالبات الحد الجنوبي، ويتم الاستفادة حاليًا من خدمات وخبرات القوى البشرية في المدرسة لصالح المدارس النائية في المنطقة.

مشاركة :