أكّد وكيل وزارة التعليم للمناهج والبرامج التربوية الدكتور محمد بن عطيّة الحارثي، أنّ الهجوم الصاروخي الغادر الذي حاولت من خلاله مليشيات الحوثي الإرهابية استهداف مكة المكرمة، واعترضته قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن على بعد 65 كم من مكة المكرمة؛ عمل إجرامي يحمل في طياته استخفافًا بمشاعر المسلمين في كلّ أنحاء الأرض، ويؤكّد ارتباط الانقلابيين في اليمن بجهات خارجية لا تهمها مصلحة اليمن، بل يهمها أن تنشر فكرها التخريبي الذي عُرف عبر تاريخها الطويل بمحاربة الإسلام ومحاولة الإساءة له. وبيّن الدكتور الحارثي؛ أنّ توحّد العرب والمسلمين في شتّى أنحاء الأرض وإدانة هذا الاعتداء السافر، والتفافهم حول عاصفة الحزم وبعدها إعادة الأمل؛ ليؤكّد بعدَ نظر قيادتنا الحكيمة، حينما انتصرت للحقّ، ووحّدت صفوق الدول العربية والإسلامية، وحشدت التأييد الدولي، وأعلنت انطلاق العاصفة التي أعادت الأمل للشعب اليمني؛ مشيدًا بما تحظى به المشاعر المقدسة من عناية واهتمام من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، الذي لا يألو جهدًا في تقديم كل الرعاية والاهتمام بهما وبقاصديها. وأشاد وكيل وزارة التعليم للمناهج والبرامج التربوية بالإنجازات الأمنية، الأخيرة، ويقظة رجال الأمن، التي تمثلت في الضربات الاستباقية بالإطاحة بكل من يحاول النيل من بلادنا المباركة، وتجنيب الوطن عمل إجرامي تمثّل في محاولة الإرهابيين تفجير ملعب الجوهرة في جدة، والقضاء على خلية شقراء، داعيًا إلى توحيد الصفوف مع قيادتنا، والتعاون مع رجال أمننا بالإبلاغ عن كل من يريد الإضرار ببلدنا وأمنه.
مشاركة :