هناك أسماء من الصعب أن تتقبل الجماهير غيابها عن فريقها، وهناك نجوم يترك غيابهم أثراً لا يمكن تعويضه.. وعالمياً قد لا يرى مشجعو برشلونة فريقهم في غياب ميسي، كما أن جماهير الريال لا يعجبها حال فريقها في غياب رونالدو، وكذلك في الملاعب العربية ولو بنسبة أقل، وهو أيضاً ما ينطبق على بعض الأندية في ملاعبنا، ولكن يبقى غياب عمر عبد الرحمن عن العين أبرز حالاتها. صلاح سليمان (العين) وعندما يغيب «عموري» عن صفوف «الزعيم»، لابد أن تتغير الصورة، وقد يضطر المدرب إلى تغيير طريقة اللعب كاملة، مع الثقة في وجود أدوات أخرى وأوراق بديلة يمكنها الدفاع عن اللون البنفسجي بقوة، لكن يبقى الغياب مؤثراً سلباً في صفوف العين، وإيجاباً في صفوف المنافس. وفي الجولة المقبلة من عمر دوري الخليج العربي، يفقد فريق العين جهود لاعبه «الموهوب» أمام الشباب، ويأتي غياب «عموري» بعد البطاقة الحمراء التي رفعها في وجهه الحكم حمد علي الذي أدار مباراة «الزعيم» ودبا الفجيرة التي أقيمت على ملعب الأخير يوم الجمعة الماضي ضمن الأسبوع الخامس، إثر حصوله على إنذارين خلال المباراة وجاءت البطاقة الثانية، والتي تسببت في مغادرته أرضية الملعب نتيجة للاحتكاك الذي حدث بينه وبين المحترف الأردني ياسين البخيت لاعب دبا الفجيرة. وتعتبر البطاقة الحمراء التي حصل عليها عمر عبدالرحمن لاعب متوسط الميدان بفريق العين هي الأولى التي ينالها في بطولة دوري الخليج العربي على مدى تسعة مواسم بداية من 2008/2009، والتي شارك خلالها في 110 مباريات، وسجل فيها 28 هدفاً. ومع هذا الحدث الفريد والغريب في الدوري، وفي هذه المرحلة «الفاصلة» بالنسبة للعين وطموحه الكبير في الفوز بلقب دوري أبطال آسيا، كان لابد أن يتحدث عمر عبدالرحمن حول واقعة الطرد، ومدى تأثير غيابه على الفريق، وفي البداية قال «عموري»: بصراحة كنت أتمنى أن أكون مشاركاً في هذا اللقاء الذي أتوقع أن يتسم بالقوة والندية والإثارة، ولكن قدر الله وما شاء فعل، ولا شك أن ثقتي كبيرة وبلا حدود في عناصر «الزعيم» بأنهم سوف يقدمون مباراة رفيعة المستوى الفني وأداءً قوياً ومتميزاً مصحوباً بالتركيز العالي والعزيمة والإصرار والرغبة في حصد العلامة الكاملة، سواء في وجود عمر أو في غيابه. ... المزيد
مشاركة :