أديس أبابا/عبده عبدالكريم/الأناضول أشاد سفير باكستان لدى إثيوبيا والاتحاد الأفريقي، أسغار علي غولو، بعلاقات بلاده مع تركيا، واصفا إياها بأنها "نموذج للتعاون في المنطقة". جاء ذلك في تصريحات أدلى بها "غولو" أثناء زيارته لمكتب الأناضول في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا اليوم الاثنين، ممتدحا إياها بأنها "أصبحت من أهم الوكالات العالمية في نقل الأخبار". واعتبر افتتاح مكتب بأديس أبابا خطوة ناجحة ستلعب دورا تطوير العلاقات الإفريقية الأسيوية. وقال "غولو" إن العلاقات الباكستانية التركية "نموذج للتعاون في المنطقة"، مجددا دعم بلاده القوي لتركيا عقب المحاولة الانقلابية الفاشلة في منتصف شهر يوليو/ تموز الماضي. وأضاف السفير الباكستاني أن "إرادة الشعب التركي الديمقراطية انتصرت على المحاولة الانقلابية الفاشلة، وضرب مثلا لشعوب العالم في كيفية حماية ديمقراطيته". وأشار إلى أن تركيا تمثل نموذجا للديمقراطية للعالم الإسلامي وأن بلاده تنظر إلى تجربها "كنموذج رائدا للعالم المتحضر". وحول علاقات بلاده بالقارة الإفريقية، قال إن أجندة بلاده في القارة السمراء ستكون إصلاح مجلس الأمن الدولي "ليكون التمثيل فيه عادلا لا بالأفضلية". ولم يشهد مجلس الأمن أي تغيير منذ أن تم التوسع في عضويته من 11 إلى 15 دولة عام 1963، بينهم خمس دول دائمة العضوية هي بريطانيا والصين وفرنسا وروسيا والولايات المتحدة وتمتلك حق "النقض" (الفيتو). ولا يوجد دولة في الوقت الحالي تمثل إفريقيا بين الأعضاء الخمسة الدائمة في المجلس على الرغم من وجود ثلاث دول إفريقية هي مصر وأنجولا والسنغال بين الأعضاء العشرة غير الدائمة. وذكر "غولو" أن بلاده تربطها علاقات قديمة وتاريخية مع أفريقيا مبنية على المصالح المشتركة خاصة في مجالات التجارة والاستثمار، مشيرا إلى السعي لنقل خبرات بكين لإفريقيا في العلوم والتكنولوجيا. ولفت إلى أن باكستان تعتزم فتح جامعة في العاصمة الأوغندية كمبالا لنقل خبرات باكستان في العلوم والهندسة والتكنولوجيا إلى إفريقيا، دون إعطاء موعد لذلك. وأشار إلى أن حجم الاستثمارات الباكستانية في إثيوبيا تصل إلى مليار دولار أمريكي مع سعي بكين إلى زيادتها وخلق فرص جديدة للتعاون خاصة في مجالات التعليم والمعاهد المتخصصة بالسلم والأمن. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :