أفاد المتحدث الرسمي بصحة المدينة فؤاد دقل - فى تعليقه على معاناة الطفل نايف -12 عاما- انه بعد الاطلاع على ملف المريض وتقرير الاستشاري المعالج تبين بأن الطفل يعاني من تأخر في القدرات الحركية منذ السنة الثالثة من العمر حتى أصبح لا يستطيع الحركة بمفرده ويعتمد على كرسي متحرك نافيا وجود تعارض في العمر بالتقرير كما جاء على لسان الأب وكان والد الطفل قد أكد أن ابنه أصيب في عمر عشر سنوات وليس كما ذكر بالتقرير بعمر 3 سنوات حيث لم يعان من فقدان للمهارات الحركية منذ سن مبكر ولا يوجد لديه ملف صحي بمرضه بطفولته. وقال إنه لاحظ على ابنه عندما كان يدرس في الصف الخامس ابتدائي بداية المرض وذلك بصعوبة الحركة وقد نقلته إلى أحد المراكز الصحية بالحي ليتم تحويله إلى مستشفى أحد وتشخيص حالته وذكر التقرير آنذاك أنه يعاني من ضعف في عضلات الأطراف خاصة السفلى، و قد أجريت له الفحوصات اللازمة وأنه بحاجة إلى علاج تأهيلي ومتابعة لعيادة المخ و الأعصاب. وذكر والد الطفل أن حالة نايف تدهورت في عمر 11 عاما وعلى إثرها توقف عن الدراسة لعدم قدرته على الحركة و اتجهت به إلى أحد المراكز الصحية ليتم تحويله إلى مستشفى الملك فهد عام 1435هـ، ومن مستشفى الملك فهد تم تحويل ابنى إلى مستشفى الولادة والأطفال، وذكر طبيبه الذي اشرف على حالته في التقرير أنه من خلال التشخيص اتضح أنه يعاني من الحثل العضلي الدوشيني وأنه يعاني من فقدان شديد للمهارات الحركية الإجمالية والدقيقة وقد بدأت حالته في عمر 3 سنوات وهو ملازم للكرسي المتحرك. ومن الناحية السريرية واع ومنتبه وملازم للكرسي المتحرك مع ضعف رخو عام وانخفاض منعكس الأوتار العميقة والإحساس طبيعي وذكر الطبيب المعالج له في تقريره أنه يعاني من جنف بسيط بالعمود الفقري الصدري. وقد تم تقييم حالة ابنى بواسطة جراح تقويم العظام وقد نصح بتحويل ابنى إلى مركز طبي متقدم لعلاج الجنف. وأكمل والد الطفل حديثه أنه توجه إلى أحد المراكز الطبية المتقدمة في العلاج بجدة وأبلغوني أن ابنى قد سيطر عليه المرض منذ سن مبكر ولا يمكن علاجه. وأوضحت لهم أن التقرير خاطئ وليس كما ذكر بأن ابنى قد أصيب بعمر ثلاث سنوات وأنه أصيب في عمر عشر سنوات وأبلغوني بضرورة تعديل التقرير الطبي حتى يتمكن من استكمال علاجه قبل تفاقم المرض داخل جسد ابنى. وأضاف الجهني أنه راجع الشؤون الصحية بتاريخ 22-10-1437هـ برقم معاملة (2766352) مطالبا بتعديل التقرير الطبي وتشكيل لجنة بالكشف على ابني.