للمبدع كلمة فوق الظروف كما يقال : الإرادة هي جنية النجاح.

  • 3/15/2014
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

للمبدع كلمة فوق الظروف كما يقال : الإرادة هي جنية النجاح. روافد _ الاحساء : الاعلامى عبدالله البطيان   عندما نجد في وطننا الحبيب جملة من المبدعين في شتى المجالات التي تجعل من ذات الانسان أنه موجود مثمر معطاء فاعل إيجابي وما إلى ذلك تجد أن المبدع الجميل له طموح وأمنيات وأحلام قد يكون ظاهرها ً كبير ولكن جوهرها بسيط جدا ً وبمجرد محفز بسيط وتوفير بيئة مناسبة تبعده عن السلبيات التي تظهر من عالم الفراغ وصحبة رفقاء السوء .  كلنا نعي أن في المملكة العربية السعودية بها نسبة الشباب من كلا الجنسين كبير جدا ً ويجب أن نعين الوطن على التعاضد بيننا وبين كل مبدع نراه ونمر به ويلقانا ، فضلا ً عن الجهد الواضح والملموس الذي نجده من القابعين فروضهم في إيجاد ذلك المبدع والبعض الآخر هو من يختلق بالأنشطة والتوجيه الحسن ذلك الذي يعول عليه الوطن ليسير بنا وفق ركب العالم الذي تميز بنا في تلك السنين . في وطننا الغالي نجد الأندية الأدبية وجمعيات الثقافة والفنون واللجان التابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية والتي تساههم بشكل أو بآخر في توفير بيئة مناسبة ولكن هل الجميع من أفراد المجتمع ينال نصيبه من كل ذلك ؟ هل يستطيع كل مبدع أو ذي فراغ أو من يرغب في استثمار وقته الثمين في إيجاد تلك الأماكن ؟!! قد تكون المحافظات والمناطق لهذا الوطن الأشبه بالقارة تتواجد به كل تلك المميزات عندما تكون بيئة جاذبه ومحفزة ! ولكن عندما نجد القرى والهجر التي هي غالبا ً ما تكون مصدر كبير وبيئة الإلهام الطبيعي الصانع لطاقة الشباب وعفويته الحيوية في الإبداع و الابتكار. نعم للمبدع كلمة ، وكذلك للمسئول كلمات ، وللفرد الذي يتلقى مبدعا ً له يد كبيرة قد يجهلها الكثير في مد يد العون وتوجيه نصيحة صادقة أو الأخذ بهذا المبدع لتلك الجهة أو المكان الذي قد ينمي ما به من جمال يخلق لنا كمجتمع أمن وطني يحمل في طياته روح التعاون والتكافل وحب كل شبر من هذا الوطن . كم من بلاد نجهل جغرافيتها ومساحتها وتكوينها الاجتماعي أظهرها مبدع بعمله ؟ وكم من مبدع حقيقي كان سفيراً للسلام ورفع راية موطنة في أعلى المراتب ؟ وكم من رسالة لم يستطع إيصالها أي جهة كانت أوصلها مبدع ؟ هل نحن نستعين بالمبدعين أم المبدعين يحتاجون منا الاستعانة بهم لتمثيلنا في كل ما يكون في محل فخر واعتزاز للعالم أجمع ؟ اسئلة تواردني كثيرا ً لربما أحمل في داخلي عملاق إبداعي لم أدركه بعد عالم اختلقته لنفسي ومجتمعي ليقني من الضياع وليحفظ ابنائي في الغد الجميل القادم ورب حاضر يستفيد منه هذا الانسان من وطني العزيز يجعل من حركتي الفاعلة روح تحلق للإبداع فوق سماء وطني . أنا كالجميل أحتاج لمن يفهمني ويأخذ بيدي ويوفر لي بيئة مناسبة لأطلق عملاقي رسول الفخر لهذا الوطن فهلا كان لقارئ رسالتي حيلة ولو بكلمة حسنة!!!. لا زلت في عالم جعلت منه في داخلي جميلا ً وأراه بعيني واحة من الجمال ارقب يد معين من فرد أو مسئول لتكون مع ارادتي تلك الجنية التي تقهر الظروف وتصنع المستحيل .  د.عبدالله عيسى البطيّان تثليث الجميلة (كندا )

مشاركة :