أكد أمير المنطقة الشرقية سعود بن نايف بن عبد العزيز استنكار العالم الإسلامي اجمع باستهداف الحرم المكي بصاروخ بالستي أطلقته ميلشيات الحوثي الإرهابية وأعوانهم على قبلة المسلمين. جاء ذلك خلال استقباله بالمجلس الأسبوعي (الاثنينية) بديوان الإمارة للامراء والمسئولين وأهالي المنطقة. وأضاف الأمير سعود بن نايف ان الإنسان يقف متفكرا متبصرا متعجبا لمن تسول له نفسه هذا الفعل الإجرامي الشنيع سواء كان فاعلاً أو ممولاً أو داعماً أو راضياً، وهو أن يستهدف بيت الله الحرام بصاروخ مؤكداً بأن هذا الفعل كارثة تمس الإسلام والمسلمين، مضيفاً سموه بأن للبيت رب يحميه وأمة تفديه، كما أن لهذه البلاد رجال نذرو أنفسهم بأن يتصدوا لكل معتد يؤدي إلى زعزعة الأمن أو الإضرار بكل بقعه بهذا الوطن وتحديدا مقدساتنا الإسلامية. وأشار إلى اننا نعرف أن من أراد هذه البلاد أو مقدساتنا الإسلامية بأي ضرر فهو مردود إلى نحره وان طال الزمن، مضيفاً بأن توفيق من الله عز وجل أنه درأ الضرر عن أكثر من 60 ألف مسلم الأسبوع قبل الماضي في جدة عندما حاولوا المجرمون أن يفجروا ملعب الجوهرة بمدينة الملك عبد الله الرياضية في جدة، ولكن تداركتهم عناية الله ثم عيون رجال الأمن كانت لهم بالمرصاد وأحبطت مخططهم الخبيث وهم في يد العدالة الآن. وتابع أمير المنطقة الشرقية يقول: لقد فقدنا الأسبوع الماضي رجلين من أمن المنشآت قتلوا بدم بارد وخسرنا أمس رجل من منسوبي الشرطة قتل بدم بارد أيضا، ولن يهدأ لنا بال سواء طال الوقت أو قصر إلا أن يجلبوا للعدالة وان يقال فيهم كلمة الحق بما يستحقونه وبما جنت أيديهم. وأكد خلال اللقاء أن كل من تعاطف وأيد ولم يستنكر أو سكت عن مثل هذه الجريمة فهو شريك فيها ويجب محاسبته ولن نقبل بأي حال من الأحوال كائن من كان أن يتستر أو يحاول أن يبرر هذا الأمر، وسنعمل جميعاً مع رجال الأمن على قدم وساق لنتمكن منهم وأن يقدموا إلى العدالة وسيكون ذلك قريبا إن شاء الله، داعيا الله أن يتغمد الله الشهداء بواسع رحمته ويسكنهم مع الشهداء والصديقين ويجبر الله عزاء ذويهم وعزائنا نحن فيهم. وختم يقول: هذه بلادنا وسندافع عنها بكل ما أوتينا من قوه وبكل الوسائل المتاحة وسيقف الجميع كرجل واحد للذود عن دينه وأرضه ومقدساته وعرضه في كل مكان سواء في كل مناطق المملكة.
مشاركة :