قانونيون لـ«العرب»: خطاب الأمير رسم مستقبلا مشرقا للوطن والمواطن

  • 11/1/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أجمع قانونيون على أن خطاب سمو الأمير المفدى أمام أعضاء مجلس الشورى اليوم، تميز بالوضوح والشفافية، مؤكدين أن سموه كان وفيا لخطاباته التي تتميز دوما بالواقعية والصراحة في مخاطبة المواطنين والمقيمين على أرض قطر، وتحديد مواقف بلاده من القضايا الدولية، فكان خطابه بمثابة «خارطة طريق» لمستقبل الداخل القطري، ورسائل صريحة وشفافة وواقعية للعالم. وبيّنوا في تصريحات خاصة لـ«العرب» أن أمير البلاد المفدى قد وجه رسالة اطمئنان للمواطنين تدور حول قوة وثبات الوضع الاقتصادي في قطر، رغم هبوط أسعار النفط والغاز، مؤكدين أنه الخطاب جاء وضاح وشامل ليرسم ملامح الوطن والمواطن. ثاني بن علي: خطاب أكد رفع معدلات التنمية ورفعة المواطن القطري في البداية، أشاد سعادة الشيخ ثاني بن على آل ثاني المحامي وعضو مجلس ادارة مركز قطر الدولي للتوفيق والتحكيم،  بخطاب سمو الأمير المفدى في افتتاح مجلس الشورى، مؤكدا  أن الخطاب حدد منهج العمل خلال الفترة القادمة من خلال طرح إصدار استراتيجية التنمية الوطنية الثانية 2017-2022 والعمل على ازالة المعوقات التي واجهت الاستراتيجية الاولى 2011 / 2016. وأكد أن مضمون الخطاب يؤكد حرص سمو الأمير المفدى على  رفع معدلات التنمية ورفعة المواطن القطري، لافتا إلى أن الخطاب كان شاملا لكل القضايا المتعلقة بتحقيق التنمية الشاملة، حيث شدد سموه على العمل لإبقاء عملية التنمية في مسارها الصحيح، على الرغم من انخفاض أسعار النفط، لأن التنمية الحقيقية هي التي ستحمينا من الآثار السلبية لتقلبات  الاسعار في المستقبل. وأشاد آل ثاني، بتأكيدات سمو الأمير بأنه رغم انخفاض الأسعار في سوق الطاقة فإن الدولة ماضية في تنفيذ مشاريع تطوير البنى التحتية والتنمية البشرية. ولفت إلى أن خطاب حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى حمل الكثير من الاخبار الجيدة للقطاع الخاص وخاصة تأكيد سمو الامير على ازالة كافة العوائق البيروقراطية التي تواجه القطاع الخاص ، لافتا أن مكاتب المحاماة تعتبر احد اهم اركان القطاع الخاص والتي تسعى للعب دور كبير في مسيرة التنمية خلال الفترة القادمة . وأوضح أن الخطاب كرس واقع اقتصادنا المتطور والتي تدل عليها نسب النمو التى حققها الاقتصاد القطرى والمكانة التى وصلت اليها فى التنافسية العالمية. وأكد سعادة الشيخ ثانى أن خطاب سمو الامير جاء واضحا وحمل كثير من الحلول للمشاكل التى تواجه كافة المواطنين والمستثمرين  وكذلك حمل حلول لقطاع الاعمال والقطاع الخاص. وتابع : على الجميع  وخاصة الشباب أن يدرك جيدًا الرسائل التي تضمّنها خطاب حضرة صاحب السمو وأن يكون مطمئنًا بأن الجميع سوف ينالون حقوقهم بشرط أن يؤدوا واجباتهم. آل سعد : الخطاب رسم ملامح المواطن والوطن من جهته، أكد المحامي راشد آل سعد، أن خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، جاء ليواصل رسم ملامح المواطن والوطن بشكل اوضح. وأضاف، إن خطاب سمو الأمير، الذي ألقاه  في افتتاح دور الانعقاد الـ45 لمجلس الشورى، يغلب عليه الطابع المحلي، وإن لم يغب عنه الشأن العربي والإسلامي والدولي، وخطابات سمو الأمير دوماً صريحة لمواطنيه، وعندما تكون هناك بعض المحاذير أو بعض التقلبات في الوضع الاقتصادي، فهو دائماً يصارحهم، ولا يعمد إلى تجميل الصورة، أو يدع المواطنين منهمكين في أمورهم الحياتية، وهذا ما عرفناه عن سموه دائماً. وأشاد آل سعد بتركيز سموه خلال خطابه على حث الشباب للعمل على المساهمة في بناء الوطن، بالإضافة إلى الدور المهم الذي يناط للشباب في المساهمة الفاعلة في رفد الاقتصاد الوطني وإقامة المشاريع، كما له دور في كافة ميادين العمل في الدولة، مضيفاً «يجب علينا في كافة الميادين أن نقوم بدعم الشباب وتنميتهم؛ حيث إنهم عماد وأساس الدولة ومستقبلها». وعلي الصعيد الخارجي، قال آل سعد أن كلمة سموه تضمنت تأكيدات هامة على مواصلة  جهودها مع دول مجلس التعاون لتعزيز التعاون في كافة المجالات، وعلى تطوير آليات عمل المجلس، وكذلك لتعزيز العلاقات مع الدول العربية لتوحيد صفوفها لمواجهة التحديات والمخاطر، بالإضافة إلى دعم القضية الفسلطينية والسورية وغيرها من القضايا الشائكة بالمنطقة. حسن الخوري : خطاب الأمير يؤكد السعي نحو تنوع الاقتصاد في السياق ذاته، قال المحامي حسن الخوري «إن خطاب سمو الأمير كان شاملاً لكافة السياسات الداخلية والخارجية، بالإضافة إلى الإنجازات القطرية والسعي نحو اقتصاد متنوع المصادر ومزدهر، الأمر الذي يجعلنا فخورين بخطط وخطوات الحكومة بتوجيه من صاحب السمو. وأكد أن تركيز سمو الأمير بخطابه للشباب ينبع من الإيمان بالقدرات الشبابية؛ إذ تعتبر تلك الفئة هي ثروة الدولة ومستقبلها، كما يجب عليهم المساهمة بعزمهم وأفكارهم ومشاريعهم من أجل المشاركة الفاعلة في بناء ودعم الاقتصاد الوطني، حيث يجب أن يتكاتف الجميع لدعم الشباب وتوجيههم للبناء. وأوضح الخوري أن خطاب سمو الأمير المفدى تناول السياسة الخارجية القطرية، مؤكدا أنها تقوم على الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، كما أكد على موقف قطر المبدئي والثابت من دعم القضية الفلسطينية، باعتبارها قضية جوهرية للأمة العربية والإسلامية، مقدما التحية إلى أهل القدس المدافعين عنه. م . م;

مشاركة :