مع اقتراب الذكرى السنوية الــ 99 لوعد بلفور (2 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل)، يطالب نشطاء فلسطينيون في بريطانيا، الحكومة البريطانية بتقديم اعتذار عن الوعد الذي قدمته لليهود قبل نحو قرن من الزمن "ما أدى لإنشاء إسرائيل على أرض فلسطين". ونظم مركز العودة الفلسطيني ومقره لندن، حملة توقيعات في إطار المبادرة التي تدعو الحكومة البريطانية لتقديم اعتذارٍ رسمي، جراء إصدارها وعد بلفور الذي منح فلسطين لليهود، ودفع تعويضات للفلسطينيين الذين تم تهجيرهم عن أرضهم التي أعلنت عليها إسرائيل. ووصل عدد الموقعين على الحملة نحو 100 ألف شخص، ما يفتح الطريق لتلك المطالب لتدرج على أجندة نقاشات البرلمان البريطاني. وفي الوقت الذي أعلنت فيه الديمقراطية الليبرالية جيني تونج، عن المبادرة، قام الحزب الديمقراطي الليبرالي الأسبوع الماضي، باستبعادها بحجة جمعها تواقيع لحملة "معادية للسامية". وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس، طالب أواخر أيلول/ سبتمبر الماضي، بريطانيا بالاعتذار رسميًا عن وعد بلفور، والاعتراف بالدولة الفلسطينية، مشيرًا إلى المعاناة الكبيرة التي لحقت بالشعب الفلسطيني بسبب ذلك الوعد. وكانت الحكومة البريطانية أصدرت في 2 نوفمبر/ تشرين الثاني 1917 وعدًا عرف فيما بعد باسم وزير خارجيتها آرثر جيمس بلفور، والذي يقضي بإنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :